ذكر عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني قاسم الاعرجي ان الولايات المتحدة تضغط على الكتل السياسية من اجل بقاء جزء من قواتها بعد نهاية العام لحالي 2011 .
وقال الأعرجي لوكالة كل العراق [أين] ان " الجانب الأمريكي غير مقتنع بالانسحاب من العراق ولا يعتمدون اي مواعيد قطعية بشأن انسحاب قواته من العراق ".
وأضاف انه " من الصعب عقد اتفاقية جديدة مع الولايات المتحدة لا سيما بعد المطالبات الشعبية الكبيرة بالالتزام بالموعد المقرر لانسحاب القوات الامريكية في نهاية العام الحالي"، مشيراً الى ان " نية الحكومة تتجه الى عقد مذكرات تفاهم بين الوزارات مع الجانب الامريكي من أجل استقدام مدربين لتدريب القوات الامنية وتطوير قابليتها".
وبين الاعرجي ان " قرار الانسحاب الامريكي من العراق بحاجة الى قرار مهني يحدده القادة العسكرين بشأن جاهزية القوات الامنية فضلا عن قرار سياسي تتخذه الكتل السياسية "، موضحاً ان الكتل السياسية تناقش هذا الموضوع في اجتماعها يوم غد في مقر رئيس الجمهورية جلال طالباني".
يذكر إن رئيس الوزراء نوري المالكي قد تلقى من نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن اتصالاً هاتفياً جرى خلاله تبادل وجهات النظر في آخر التطورات السياسية والمسائل المتعلقة بموضوع انسحاب القوات الأمريكية من العراق في نهاية العام الجاري طبقاً لاتفاقية سحب القوات هذا وأبلغ المالكي بايدن بتحديد قرار سياسي من قبل الكتل السياسية من تمديد أو انسحاب القوات الأمريكية من العراق قد يصدر عقب اجتماع زعماء الكتل السياسية في البلاد.
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي 2011، وكانت قوات الولايات المتحدة المقاتلة قد انسحبت بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009
https://telegram.me/buratha

