وصف النائب المستقل زهير الأعرجي الاتهامات الموجهة إليه من قبل أطراف في القائمة العراقية بأنها حلقة ضمن مسلسل الإتهامات الباطلة التي تروج لها هذه الأطراف ضد كل من يعلن انسحابه من القائمة العراقية التي ابتعدت عن جوهر المشروع الوطني .وقال الأعرجي في بيان له اليوم :" من المخجل والمؤسف أن تنحدر بعض الأطراف السياسية الى مستوى تلفيق الاتهامات الباطلة الرامية الى النيل من سمعة كل من يختلف معهم في الرأي ، وهذا الإنحدار السياسي نلمسه اليوم من خلال ما تروج له اطراف في القائمة العراقية في وسائل الاعلام من مزاعم حول تسريبي معلومات عن اجتماعات الكتلة او انتمائي لميليشيات ايرانية وبراءة مجلس عشائر الموصل مني .واضاف الاعرجي : ان الإخوة في القائمة العراقية يعرفون جيدا أني لم أزر إيران مطلقا ولم ألتقي بأي مسؤول إيراني ، على العكس تماما من بعض المرتمين في أحضان المسؤولين الإيرانيين جهرا وخفية للاستعانة بهم في تحقيق اغراضهم اللامشروعة ، اما بشأن الإشاعات حول براءة مجلس عشائر الموصل مني ، فبإمكان جميع وسائل الاعلام النزيهة ان تتحرى عن هذه الاكاذيب من خلال الاتصال بمجلس عشائر الموصل للتأكد من بطلان هذه الادعاءات ".وبين ان الموضوع المتعلق بتشكيل لجنة للتحقيق معي حول تسريب معلومات عن احد اجتماعات العراقية والادعاءات باني انسحبت من العراقية للتملص من التحقيق فهذه الادعاءات عارية عن الصحة جملة وتفصيلا ، لأني كنت قد لوحت بالانسحاب منذ اكثر من ثلاثة اشهر ما لم يتم العمل بالمشروع الوطني الحقيقي وترميم مسار العراقية .واضاف :" ان ما يبعث على الأسى هو كون القائمة العراقية هي الوحيدة التي تمارس هذه الحملات الإعلامية المغرضة لتشويه سمعة كل من يعلن انسحابه منها ، إذ إننا لم نلاحظ سلوكا مشابها لسلوك العراقية في أية كتلة انسحب منها نائب او عدد من النواب ، وهذه السلوكيات لن تسيء لاحد بقدر ما تسيء الى القائمة العراقية وتفقدها جمهورها الذي يتناقص يوما بعد اخر .وتابع :" لقد اوضحت في وقت سابق ان انسحابي من القائمة العراقية جاء بعد قناعتي التامة بضرورة اتخاذ هذا القرار بدلا من البقاء مكتوف اليدين لمشاهدة المشروع الوطني وهو يلفظ انفاسه الاخيرة على يد بعض المتنفذين في العراقية ، علما باني حاولت التزام الصمت ازاء الممارسات المخيبة للآمال التي تحدث داخل القائمة العراقية ، وإذا بي اتفاجأ بهذه الحملة الاعلامية المكرسة للنيل من سمعتي بأسلوب لاينم عن أي تهذيب ".واضاف :" ان هذه الحملة المسيسة ضدي لن تفلح في النيل من عزمي على مواصلة مسيرتي في خدمة ابناء شعبي من خلال مشروع وطني حقيقي بعيدا عن الشعارات الزائفة التي يلوح بها أناس وقعوا ضحية المغريات المادية فنسوا معاناة الملايين من ابناء شعبهم الذين اوصلوهم الى هذه المناصب ".
https://telegram.me/buratha

