عرضت قيادة عمليات بغداد، الأحد، اعترافات ثلاث خلايا ارهابية تابعة لتنظيم القاعدة القي القبض عليها مؤخرا، وفي حين أكدت أنها متورطة بأعمال "إرهابية" في مناطق اليوسفية والمهدية والدورة، أشارت إلى أن الوضع الأمني لعام 2011 هو أفضل من الأعوام السابقة من انخفاض واضح للعمليات الإرهابية.
وقال المتحدث الرسمي باسم القيادة اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، في بغداد إن "الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال ثلاث خلايا ارهابية متورطة بمختلف الإعمال الإرهابية بحق أبناء الشعب العراقي في مناطق اليوسفية والمهدية والدورة"، مبينا أن "هذه العمليات ارتكبت أعوام 2004 و2005 وكذلك عام 2011".
وأضاف عطا أن "من بين الخلايا الإرهابية سفاح المهدية واسمه صدام حسين وأيضا مفتي حزام بغداد لتنظيم القاعدة الارهابي وهو طالب في كلية الشريعة يدعى محمد عبد الله عباس العيثاوي والآخرين هم من نفس المنطقة"، لافتا إلى أن "هؤلاء ارتكبوا أبشع الجرائم ومن نفس عشيرته واغتصاب النساء من نفس العشيرة".
ولفت عطا إلى أنه "تم التأشير في بداية تشكيل المؤسسة الأمنية وجود خروق من خلال اندساس البعض داخل جسد المؤسسة الأمنية والعمل مستمر لتنقيتها في وزارتي الداخلية أو الدفاع"، مضيفا أنه "هؤلاء هم جزء من المؤسسات الأمنية من أف بي اس أو الشرطة".
وتوقع عطا أن "يتم تنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين لاسيما مجزرة عرس الدجيل وشاطئ التاجي خلال أيام"، مؤكدا أن "الوضع الأمني لعام 2011 هو أفضل من الأعوام السابقة وهذا ما مؤشر لدينا من انخفاض واضح للعمليات الإرهابية وانخفاض كبير بعدد الضحايا سواء من المدنيين أو العسكريين".
وأشار عطا إلى أن "تنظيم القاعدة الارهابي حاليا هو أضعف مما كان عليه خلال الأعوام السابقة ومن خلال اعترافات التي حصلنا عليها من قيادات متقدمة في تنظيم القاعدة تشير إلى أن تنظيم القاعدة مني بخسائر كبيره في العراق"، مبينا أن "هذا الأمر دفع بالتنظيم بمحاولة الخروج باتجاه دول الجوار والإقليم وبعض الدول الغربية".
من جهته اعترف مفتي حزام بغداد في تنظيم القاعدة الارهابي أنه "نفذ أكثر من خمسين عملية قتل وتفجير اغلبها طالت المدنيين"، مضيفا أنه "كان يعمل ضمن الأجهزة الأمنية العراقية".
https://telegram.me/buratha

