الأخبار

حسين الشهرستاني: لاتراجع عن جولات التراخيص مطلقاً


شدد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة على عدم التراجع عن جولات التراخيص النفطية مؤكدا أن السياسة النفطية في طريقها الصحيح. وكانت دعوات أطلقها أعضاء في لجنة الطاقة النيابية لمراجعة عقود جولات التراخيص النفطية الاولى والثانية .

وقال حسين الشهرستاني إن " الحكومة العراقية لن تتراجع عن جولات التراخيص الاولى والثانية لانها عقود استثمار مالية وليست عقود مشاركة "، مضيفاً أن " السياسة النفطية في العراق في طريقها الصحيح والحكومة تعمل على معالجة المعوقات الادارية والقانونية التي تقف أمام رفع انتاج النفط العراقي".

وأشار إلى أن " استضافة مجلس النواب كانت مهمة لتوضيح المعوقات التي تقف امام تنمية السياسة النفطية في البلاد وإيضاح مشاريع التنمية الاقتصادية ".واستضاف مجلس النواب العراقي ،الخميس الماضي، نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ووزير الكهرباء لمناقشة معوقات الطاقة في البلاد .

وتنتقد لجنة النفط والطاقة النيابية باستمرار قيام وزارة النفط بتهميشها في ابرام عقود مهمة من ضمنها عقد شل الذي اثيرت بشأنه مشاكل قانونية والتي بدأت بدراستها تتعلق بالفقرة ب من العقد التي تؤكد على نقل أصول شركة غاز الجنوب إلى شركة غاز البصرة من دون أي مسوغ قانوني كما أنه لم يحدد العقد الأولي مع شل قيمة الموجودات والاصول المقرر نقلها إلى شركة غاز البصرة التي لم تؤسس حتى الان كما ان رأس مالها لايتناسب مع موجودات شركة غاز الجنوب اذ يصل إلى 20 مليون دولار فقط بينما تقدر موجودات شركة غاز الجنوب بملايين الدولارات.

واعلنت الحكومة العراقية الأسبوع الماضي أن مجلس رئاسة الوزراء سيعرض الاسبوع المقبل قانون النفط والغاز للمناقشة والخروج بمسودة نهائية وارسالها لمجلس النواب بهدف إقرارها. واعلنت لجنة الطاقة الحكومية التي يترأسها نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني في 14تموز الحالي أنها أنهت التعديلات على مسودة قانون النفط والغاز وارسلتها إلى رئاسة الوزراء لإجراء التعديلات عليها.

وفشل مجلس النواب بدورته السابقة في تمرير قانون النفط والغاز الذي كان من المتوقع أن ينهض بالواقع النفطي حال إقراره، ونص الدستور العراقي، على تشكيل مجلس النفط الاتحادي، يترأسه، رئيس الوزراء أو من ينيبه برئاسته ويضم في عضويته كلا من وزراء النفط و المالية والتخطيط والتعاون الانمائي في الحكومة الاتحادية ومحافظ البنك المركزي العراقي وممثل عن كل اقليم بدرجة وزير وممثل عن كل محافظة منتجة غير منتظمة في اقليم والرؤساء التنفيذيين لأهم المؤسسات النفطية ذات العلاقة والتي من بينها شركة النفط الوطنية العراقية وشركة تسويق النفط وخبراء مختصين بشؤون النفط والغاز والمال والاقتصاد لا يزيد عددهم على ثلاثة يتم تعيينهم لمدة أقصاها خمس سنوات بقرار من مجلس الوزراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي خلف الساعدي
2011-08-01
سيد حسين نصيحه الك ولليفكر مثلك ...هاي سالفة الكفاءات والموارد البشرية والطبيعية رجاء بطلو منها لان العراق بحياته ما استفاد لا من طاقته البشرية ولا من موارده.....وشغلة التأميم ...فالذي امم النفط هو صدام اخذ النفط من الشركات وحطه بجيبه وبجيب عصابته وصرفه بحروبه ومغامراته... المثاليات راح وكتها ولو انحطك انته وزير هم جان انطيت النفط لبرنش بتروليوم وهم اتطلع الف مبرر لسياستك
متابع لبراثا
2011-07-31
سيد حسين الشغلة الي ماتفهم بيها لاتحجيها.. لازم تفرق بين الخبرة النظرية والتطبيقية وألأمكانيات فالخبرات في وزارات مثل النفط والكهرباء لم تتمكن من حل ازمة الوقود والكهرباء بما موجود لديهم خصوصا ان كلا الوزارتين تمتعت بحصة كبيرة من مذكرة التفاهم قبل ألأحتلال وبحصة كبيرة من ميزانيات الدوله والمنح بعد الأحتلال وشنو النتيجة لا نفط و لا كهرباء.. أذا عندك دليل على القومسيون محد يعرفه من الكتل السياسية فدوه كللنا علية ترة احنة مطفين وانت مفتح باللبن اني وياك احسن شي نبقي النفط جوه الكاع.
رائد محسن
2011-07-31
اني برايي جولات التراخيص كانت ناجحة ولولاها لكان العراق اليوم يمر بازمة مالية واقتصادية كبيرة
حسين الياسري
2011-07-31
الرجل محق لان جولات التراخيص اتاحت لحزب الدعوة ودولة القانون الحصول على مبالغ لا تعوض كقومسيون فضلا عن انها تربط مصالح الدول التي تنتمي الشركات لها ببقاء المالكي وحزبه على رأس السلطة في العراق الى ما لانهاية ضمانا لبقائها تلغف بثروات العراق. البلدان تؤمم ثرواتها والشهرستاني يهب ثروات البلد انها مفارقة لا ترجحها مفارقة في العصر الحديث في بلد يمتلك كل الطاقات البشرية والمادية لاستثمار ثرواته الطبيعية الى مستوى ان الكثير من بلدان المنطقة تستعين بكفاءاته في مجال استثمار الطاقة انا لله وانا اليه ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك