أكد النائب عن القائمة العراقية حسام العزاوي رئيس الوزراء نوري المالكي المسؤول على" ستراتيجية عمل لبناء البلد على صعيد الملف الأمني والاقتصادي والسياسة الخارجية"، مؤكداً أنّ" هذه الملفات باتت في تلكؤ كبير وخاصة ما يتعلق بالسياسة الخارجية ".
وقال العزاوي في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] اليوم إنّ: "هناك تخبطاً في السياسة الخارجية، وخير دليل على ذلك مشاكلنا مع دول الجوار باستمرار ".
وأوضح "أنّنا لا نحمل وزير الخارجية مسؤولية تخبط السياسة الخارجية، فوزير الخارجية واجهة وسفير للحكومة العراقية ليس أكثر وهو يمثل ما تمليه عليه الحكومة العراقية".
وأشار الى"أنّنا اليوم نشعر بوجود تخبط في صحة القرار فعلى سبيل المثال وضمن قضية ميناء مبارك الكويتي نرى أنّ تصريحات وزير النقل شيء وتصريحات وزير الخارجية شيء آخر وهذا أكبر دليل على تخبط السياسة الخارجية في صنع القرار".
وبين العزاوي أنّ" المشكلة الأساسية التي يعاني منها العراق في استراتيجية بناء الدولة ولا توجد انطلاقة حقيقية من ستراتيجية حكومة إنّما انطلاقة من مصالح الكتل السياسية".
يذكر أنّ العراق يعاني من وجود ملفات عالقة مع أغلب دول الجوار وخاصة مع الكويت إذ مازالت قضايا الديون وترسيم الحدود وبناء ميناء مبارك والآبار الحدودية من أبرز الملفات العالقة معها بالإضافة الى وجود ملفات مع إيران وتركيا إذ أنّ هاتين الدولتين تقصفان قرى في أقليم كردستان لملاحقة معارضين لهما وقضية المياه من بناء سدود وتحويل مجاريها وقطعها مازالت أبرز الملفات العالقة بين العراق وهاتين الدولتين/
https://telegram.me/buratha

