الأخبار

في شهر الرحمة والعطاء... تنعدم الرحمة عند التجار


ارتفاع الأسعار في شهر الله (رمضان الكريم) لم يعد بالأمر الغريب على المواطن العراقي، وربما المواطن العربي بسبب وجود هذه الحالة في البلدان التي تحيي هذا الشهر الكريم، في العراق هناك الكثير ممن لايجدون قوتهم اليومي وذلك لأمور كثيرة تتعلق بالبطالة وقلة فرص العمل، قبل بداية الشهر بأيام نجد ان اسعار المواد الغذائية والخضراوات والفواكه قد ازدادت دون معرفة الاسباب التي ادت الى هذه الزيادة، ليبقى المواطن في تسائل وحيرة من امره وذلك لمحدودية دخله اليومي والشهري، وبالرغم ان هذا الشهر شهر طاعة ورحمة الا ان بعض التجار يعلنون موقفهم المضاد لهذا الشهر، وكالة فجر السلام ارتأت معرفة احوال المواطن العراقي خلال هذه الأيام.

 

ام عمار التي تبلغ من العمر (52) عاماً رفضت الحديث عن الموضوع في بداية الأمر الا انها وافقت عد تفكير لمدة دقيقتين معلنة صراحتها تجاه هذا الموضوع وقالت لوكالة فجر السلام (واف) ان "عدم الرحمة في قلوب التجار وأصحاب المزارع لما يضعوه من اسعار (جهنمية) خلال هذا الشهر، مطالبة الحكومة والجهات المعنية الى وضع رقابة على التجار والمزارع، لتحديد الأسعار خلال هذا الشهر".

 

بينما يقول صاحب احد الاسواق سجاد محمد (23) انه "واصحاب باقي مراكز التسوق لم يحددوا الاسعار للمنتجات الغذائية التي يبيعنها، بل من التجار اللذين يرفعون اسعارها خلال هذه الفترة من كل عام، مايجبرنا على رفع اسعار ما نبيع، رغم عدم رضاء بعض من المواطنين على هذه الاسعار".

وأضاف محمد ان "الكثير من العوائل تعتمد خلال هذا الشهر على الشراء بالتقسيط الى مابعد رمضان لعدم تمكنهم من التسديد نقداً لمحدودية دخلهم، مضيفاً ان "غلاء الأسعار في هذا الشهر لامبرر له وغير شرعي".

 

ويقول ستار كاظم (45) لوكالة فجر السلام (واف) ان "اسعار البطاطا ازداد ضعفاً عدما كانت بـ(500) دينار اصبح قبل بداية شهر رمضان بأيام بـ(1000) دينار (للكيلو) الواحد، مايجعلنا نقتصد في شراء الأشياء، رغم اننا لن نشتري كل مانريد".

 

ابو رسل (38) صاحب محل للبقوليات  يوضح ان "الحبوب والبقوليات شهدت هي ارتفاعا ، حيث العدس والرز البسمتي والطحين الصفر ابرز المواد   التي ارتفعت اسعارها، اضافة الى الحمص والفاصوليا؛ الا ان الرز الفيتنامي لا يزال   ضمن أسعاره، فيما ارتفعت اسعار الزيوت بأنواعها بشكل طفيف"  

وأضاف ان "سبب الارتفاع يرجع الى تاجر الجملة الذي يستغل هذه المواسم لرفع الاسعار على   بائع التجزئة والمواطن ،مشيرا الى ان "السلعة لا يختلف سعرها من بلد   المنشأ وإنما من خلال التجار العراقيين الذين يعملون من دون ضوابط في تحديد   الاسعار".

 

وتشهد الاسواق العراقية والعربية في كل عام ومع حلول هذا الشهر ارتفاع بالأسعار، خاصة في المواد الغذائية والبقوليات والخضراوات، الأمر الذي يؤثر على بعض العوائل، خاصةً صاحبة الدخل المحدود، حيث يطالب اغلب المواطنون السلطات المختصة بوضع حد لهذه الظاهرة التي باتت تنتشر عند حلول شهر رمضان الكريم"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خليل
2011-07-31
ليش هو اكو رحمة عند السياسيين بهذا الشهر او غير حتى يكون عند التجار رحمة كما يقال ارحمو من فالأرض يرحمكم م في السماء فالتجار والسياسيين وجهان لعملة واحدة التجار يتاجرون بقوت الشعب والسياسيين يتاجرون بدماء الشعب فما الفراق ؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يخلصنا من الاثنين في وقت واحد وينتقم من كل ظالم بحق محمد وال بيت محمد
ابو سعد
2011-07-31
اين الأسلام يا تجار المواد الغذائيه اعلموا ان الربح الفاحش هو مال سحت وحرام ونحن مقبلين على شهر نكون فيه ضيوف على الرحمن تعالى فكيف بكم اذا اشتكاكم الضيوف الفقراء الى جبار السموات والارض هل تعلمون ان ما يملك الانسان من شىء فهو ليس له ولا يملكه بل هو ملك للملك الجبار والدليل هو ان الانسان عندما يذهب لا ياخذ معه اي شيء يعتقد انه يمتلكه وحتى هذا الكومبيوتر فهو ليس لك وانما مالكه الحقيقي هو الرحمن وانما انت مستخدم له فقط .
karar
2011-07-30
لو رمضان باليابان جا انخفضت الاسعار
احمد ابراهيم
2011-07-30
بامكان اعضاء مجلس النواب والوزراء التبرع من .........رواتبهم العالية كان يكون خمسة ملايين دينار عراقى وشراء مواد غذائية بها وتوزيعها على العوائل الفقيرة الصائمة والمواد هى العدس والشعرية والرز والمعكرونة والتمور وغيرها من المواد التى يحتاجها الصائم
محمد الحسيني
2011-07-30
منذ يوم 18-7-2011 تم اغلاق الحدود وتم رفع اسعار الكمارك بشكل عالي جدا منما ادا الى اضراب المخلصين عن العمل وتكدس البضائع في الميناء و المنافذ الحدودية منما ادى الى نفاذ البضائع من الاسواق و ارتفاع اسعارها وهذه هدية من الحكومة وخصوصا من وزير اللاتخطيط بمناسبة شهر رمضان المبارك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك