ناشد عضو المجلس العربي في كركوك عمرالجبوري قادة وأعضاء كتلتي العراقية ودولة القانون بنكران الذات وترك المصالح الحزبية لرأب التصدع في العلاقة بينهما لكي لايجر هذا الخلاف البلاد إلــى مشاكل مجهولة النتائج فــي هذه المرحلة الحساسة من تأريخ العراق.وقال الجبوري في بيان اليوم:"ان في تأريخ الشعوب والأمم، الإعمال العظيمة هــي دائماً نتاج التضحية والإيثار ونكران الذات وكثير من الدول كانت الخطوة الأولى المهمة في بنائها المتصاعد بسبب اعتمادها هذا السلوك".مبينا"نحن في كركوك ننطلق من القيمة الاعتبارية لهذه الصفة الإنسانية النبيلة". واضاف:"انه من غير المعقول ان يستمر هذا التجاذب الخلافي بين كتلتين لهما أكثر من ثلثي أعضاء مجلس النواب في وقت البلاد محتاجة إلــى تضافر الجهود للبناء والاستقرار وتحقيق الأمن لاسيما ونحن مقبلون على انسحاب القوات الأمريكية قبل نهاية هذا العام".وشدد الجبوري على:"أن مقتضى المسؤولية الوطنية يلزمهما أن يضعاً المصالح الوطنية العليا هدفاً ودافعاً لتحسين العلاقة بينهما من دون الحاجة إلى توسط الآخرين مع العرفان للوسطاء".واعرب عن "خشيته من أن يكون وراء هذا الخلاف البعض ممن ينظر للأمور من زاوية مصالحه الشخصية أو من خلال النزعه الطائفية المقيتة المتجذره في أعماقه وبذا يحرص على بقائه وتعميقه وقد يدفع به إلى القطيعة دون أكتراث بمصالح الشعب".واكدالبيان:"ان الخلاف بين العراقية ودولة القانون كان المناخ الذي ساعد مؤخراً على تجرؤ أصحاب مشاريع تقسيم العراق من أن يطرحوا أفكارهم بشكل علني والمطالبة بالأقاليم الطائفية العرقية والجغرافية، بعد ان كان الكلام عنها في السابق يعد من المحرمات، بسبب حرص العراقيين على وحدة بلدهم والخوف عليه من التقسيم".وبين:"أن هذا الخلاف واستمراره سيضيع على الشعب العراقي فرصة الوصول إلى حل وطني لقضية كركوك التي يعدها العراقيون حجر الزاوية للوحدة الوطنية".
https://telegram.me/buratha

