أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي أنّ" المصالحة الوطنية لن تستثني أي فرد إلا من استثنى نفسه أو الدستور استثناه ".
وقال الخزاعي في مؤتمر للمصالحة الوطنية عقد في محافظة الأنبار اليوم إنّ: " وزارة المصالحة ستجري مصالحة شاملة تضم جميع الجماعات المسلحة دون استثناء أي فرد أو جماعة إلا من لم يرغب في المصالحة أو قد استثناه الدستور".
وأضاف أنّ "الحكومة معنية بجميع العراقيين وتعتمد مبدأ المساواة في التعامل مع العراقيين لا تمييز بين أبناء بغداد أو أبناء الأنبار أو أي محافظة أخرى بل إنّ الجميع متساوون في الحقوق والواجبات".
وأكد أنّ " تحرك الحكومة نحو المصالحة الوطنية بدأ منذ عام 2006 حين اجتمع علماء الدين العراقيون برعاية منظمة المؤتمر الإسلامي وأقروا وثيقة مكة التي تنص فقرتها التاسعة على وجوب مصالحة وطنية لتشمل جميع أطياف العراق ومكوناته"، مشيراً الى أنّ "إقامة الحكومة لمؤتمرات عديدة في بعض المحافظات إضافة الى هذا المؤتمر ".
وأوضح الخزاعي أنّ "المجاميع المسلحة بدأت بالانضمام الى مشروع المصالحة الوطنية بعد أن تفهمت موقف الحكومة من الاحتلال وضروة مقاومته سلمياً ونجاحها في توقيع اتفاقية توجب انسحاب القوات الأمريكية نهاية 2011 فضلاً عن تأكد تلك المجاميع أنّ الحكومة لا تفرق بين أحد من العراقيين"، مؤكداً إلقاء تلك المجاميع المسلحة السلاح وانضمامها الى العملية السياسية".
وبين أنّ " هناك أجندة لبعض الجماعات المسلحة تهدف الى تمزيق وحدة العراق وتقسيمه الى أشلاء "، مطالباً أهالي الأنبار باتخاذ مواقف تحفظ وحدة وسيادة العراق أزاء تلك الأهداف".
وبلغ الخزاعي "أهالي الأنبار تحيات رئيس الوزراء نوري المالكي وتأكيده على منهج المصالحة الوطنية ودعوته الى نبذ ومحاربة الإرهاب نهجاً وفكراً وممارسة".
https://telegram.me/buratha

