الأخبار

دولة القانون يتوعد بمقاضاة الطالباني لرفضه المصادقة على أحكام الإعدام بحق سلطان هاشم وحسين رشيد


أكد ائتلاف دولة القانون، الجمعة، أن رئيس الجمهورية جلال الطالباني انتهك الدستور وعليه سنقيم دعوى قضائية ضده لرفضه المصادقة على أحكام الإعدام بحق رموز النظام السابق سلطان هاشم وحسين رشيد، لافتا إلى أن من بين القضايا التي تتم إقالة رئيس الجمهورية عليها بعد إدانته من المحكمة الاتحادية، الحنث باليمين الدستوري وانتهاك الدستور.

وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين الاسدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "من واجبات رئيس الجمهورية بحسب المادة 73 / ثامنا من الدستور العراقي هي المصادقة على أحكام الإعدام التي تصدرها المحاكم المختصة"، مبينا أن "أي حكم إعدام يصدر من قبل المحكمة الجنائية العراقية العليا المختصة بأزلام النظام السابق أو أي محكمة عراقية أخرى فيجب أن يصادق عليه من قبل رئيس الجمهورية وفقا للمادة المذكورة".

وأضاف الاسدي أن "قضية عدم المصادقة على أحكام الإعدام بحق رموز النظام السابق لا بد من إثارتها ضد رئيس الجمهورية ما دام هو متمسكا برأيه"، مشددا على أن "ما يقوم به رئيس الجمهورية الآن هو انتهاك للدستور وحنث باليمين الدستوري ومن هنا سنقيم دعوى قضائية ضده إنصافا للضحايا وللناس الذين سقطوا جراء سياسة أزلام النظام السابق"، حسب قوله.

وأوضح أن "الدستور العراقي أشار في المادة 61 من الفقرة السادسة (ب)، إلى أن من بين القضايا التي يتم إقالة رئيس الجمهورية عليها بعد إدانته من المحكمة الاتحادية هو الحنث باليمين الدستوري وانتهاك الدستور".

وكان النائب الثاني للبرلمان عارف طيفور انتقد، في الـ27 من تموز الجاري، بعض الجهات المطالبة بعدم إعدام رموز النظام السابق سلطان هاشم وحسين رشيد، وفيما دعا تلك الجهات إلى تذكر الجرائم التي ارتكبها البعث ضد أبناء الشعب، طالب بالإسراع في تنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم.

وأكد نائب رئيس الجمهورية، طارق الهاشمي، في الـ21 من تموز الحالي، إن رئاسة الجمهورية وافقت على تعليق حكم الإعدام الصادر ضد اثنين من كبار المسؤولين العسكريين في النظام السابق، هما كل من سلطان هاشم وحسين رشيد.

 وأصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا في حزيران من العام 2007، قراراً بإعدام كل من علي حسن المجيد وسلطان هاشم وحسين رشيد التكريتي، بعد إدانتهم بتنفيذ عمليات الأنفال التي شنتها النظام العراقي السابق ضد أهالي إقليم كردستان العراق في العام 1988، ونفذ حكم الإعدام بحق المجرم المقبور علي حسن المجيد في 25 كانون الثاني 2010.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان علوان الكرعاوي
2011-07-30
ان المحكمة الاتحادية العليا اصبحت وسيلة بيد ائتلاف دولة القانون للحصول على اي قرار يريدة المالكي والسبب ان مجلس النواب فشل في تشريع قانون المحكمةالاتحادية العليا وبقت برئاسة السيد مدحت المحمود الذي يريد ارضاء المالكي باي طريقة كانت لكي يضمن البقاء في وظيفتة مهيمنا على كل مفاضل القضائية رئيسا للمحكمة الاتحادية العليا ومجلس القضاء الاعلى ومحكمة التمييز الاتحادية اين الكتل السياسية مما يجري في مجلس القضاء الاعلى وهل يعقل ان تكون ارادة البلد مرهونة بيد شخص واحد فقط وهو مدحت احمودي حسين المحمود
هشام حيدر
2011-07-30
ومادامت احكام الاعدام قد صدرت منذ2007 وه يواجبة التنفيذ خلال 30يوما فما الذي اسكت دولة(القانون) طيلة هذه المدة؟ وما التنازل الذي يجب على طالباني ان يقدمه ليسكتوا مرة ثانية؟
العراق
2011-07-30
عيب كل يوم مدخلينا بمشكلة من انتخب الطالباني لرئاسة الدولة اليس انتم اليس انتم من قسمتم السلطات بالمحاصصة اليس انتم من قتلتم انفسكم على السلطة يوميا للقضاء للقضاء هو اين القانون الا تعرفون ان العراق فوضى والطيح فيها هو الشعب العراقي اخجلوا ايها الساسيون اذا العراق يحتاج الى رجال لحكمه وانعدم الرجال في الوقت الحاضر انتم ايها السياسيون من اخترقتم الدستور والقانون والان تتكلمون بالقانون حكومة ضعيفة عندما دولة القانون ضربت مصالحه يريد رفع دعوى على الطالباني اين كنتم وعوائل الشهداء تحترق وتطالب بحقوق
زهراء محمد
2011-07-30
اليوم صار واضحا للشعب العراقي من يريد اعدام هولاء المجرمين... ومن لا يريد بحجةاو بأخرى؟ سوف يأتي يوماً يحاسب كل من رفض اعدام هولاء القذرة ويحاسب حتى الذي ((سكت)) كأنه بصمته شارك في هذه الجريمة..
محمد التميمي
2011-07-30
السلام عليكم ههههههههههه اخاف هذي تصير نفس محاكمة سوريا اللي خبصونة بيهة قبل الانتخابات انكشفت الاعيبكم يادولة الفافون ولم تعد تنطلي الا على المغفلين و جمهور السلطة والمسستفيدين الا لعنة الله على الظالمين اللهم خلصنا من البعث الجديد وقائده الضرورة الصنم الجديد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك