وصف خطيب التيار الصدري في جامع الكوفة، الجمعة، المنشقين والمفسدين في صفوف التيار بـ"الإرهابيين والتكفيريين"، مبينا أن قرار تجميد جيش المهدي كشف أقنعة المندسين في صفوفه.
وقال ضياء الشوكي خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم، إنه "لا فرق بين الإرهابيين والتكفيريين وبين قتل الأبرياء باسم الصدريين"، مضيفا أن "قرار تجميد جيش المهدي كشف أقنعة المندسين في صفوفه من المفسدين والمنشقين".
وفي جانب آخر من خطبته، اعتبر الشوكي أن "التردي الحالي في الخدمات سببه انشغال السياسيين بخلافاتهم"، متسائلا "ما علاقة الشعب بالخلافات بين السياسيين حتى يحرم من الخدمات"، مشددا في الوقت ذاته على أن "الحكومة هي من تتحمل مسؤولية توفير الخدمات".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، دعا في 24 تموز الحالي، أئمة وخطباء الجمعة إلى تلاوة دعاء خاص لنبذ المنشقين والمفسدين في التيار، محدداً اليوم الجمعة لتلاوتها تحت اسم "جمعة المتوسلين".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر جدد، في الـ20 من تموز الجاري، دعوة أتباعه إلى إقامة مراسم خاصة لرفض المنشقين والمفسدين في التيار تحت اسم "جمعة الراغبين".
كما أمر في الـ15 من تموز الجاري، بإغلاق قبر أبيه وشقيقيه في مقبرة وادي السلام، إضافة إلى مطالبة أتباعه بلبس الوشاح الأسود أثناء الصلاة للتعبير عن رفض المنشقين والمفسدين في التيار الصدري.
يشار إلى أن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وصف في بيانين صدرا خلال الشهر الحالي أشخاصاً ضمن جيش المهدي شاركوا بالاعتداء على بعض المواطنين في بغداد، بـ"المجرمين والقتلة والعصاة"، وفي حين اعتبر أن مثل هؤلاء منبوذون، دعا إلى مقاطعتهم وطردهم من التيار.
https://telegram.me/buratha

