الأخبار

المجلس الأعلى يطالب بتنفيذ الاتفاقية الأمنية ويدعو السياسيين لعدم خلق أزمات جديدة


طالب المجلس الأعلى الإسلامي، الجمعة، بالالتزام في تنفيذ الاتفاقية الأمنية والانسحاب الكامل للقوات الأمريكية نهاية العام الحالي، وبينما اعتبر أن التصويت على إقالة المفوضية العليا للانتخابات سار بشكل طبيعي وشفاف وديمقراطي، دعا جميع النواب والكتل السياسية إلى عدم خلق أزمات جديدة والابتعاد عن التراشقات.

وقال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي صدر الدين القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف التي حضرتها "السومرية نيوز"، إن "الاتجاه العام للشعب العراقي ليس مع بقاء القوات الأجنبية في البلاد، حيث من الممكن أن يتم الضغط على السياسيين ليكونوا جادين في تطبيق الاتفاقية"، مطالبا بـ"الالتزام في تنفيذ تلك الاتفاقية والانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من البلاد".

وأضاف القبانجي أن "العراق قادر على استقبال مدربين عسكريين من أي دولة يشاء"، رافضا "بقاء تلك القوات ومن ثم الاعتداء على الدول المجاورة".

 وحول التصويت على إقالة المفوضية العليا للانتخابات في البرلمان أكد القيادي في المجلس الأعلى أن "التصويت سار بشكل طبيعي وشفاف وديمقراطي"، داعيا جميع النواب والكتل السياسية إلى "عدم خلق أزمات جديدة والابتعاد عن التراشقات".

وكان الائتلاف الوطني العراقي اعتبر، اليوم، أن سحب الثقة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الوقت الحالي يحرم الشعب من استحقاقات انتخابية مقبلة، فيما أشار إلى أن الاتهامات التي وجهت إلى مجلس النواب على خلفية التصويت بالرفض على عزل المفوضية تشير إلى أن البعض يحاول أن يفرض إرادته بالترغيب أو الترهيب.

وصوت مجلس النواب العراقي خلال جلسته الـ14 التي عقدت أمس الخميس، برئاسة أسامة النجيفي وحضور زعيم القائمة العراقية إياد علاوي و245 نائباً، بالرفض على عزل رئيس وأعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فيما أكد مصدر برلماني أن 94 نائباً فقط من أصل 245 حضروا الجلسة صوتوا إيجاباً على المقترح.

وشهدت جلسة البرلمان أمس، حصول مشادة كلامية بين رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي والنائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي، التي قدمت في 2 تموز الجاري طلباً موقعاً من 114 نائباً إلى مجلس النواب لسحب الثقة من مفوضية الانتخابات، فضلاً عن انسحاب نواب ائتلاف دولة القانون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك