الأخبار

خلال خطبة الجمعة .... السيد حسن الزاملي .. على السياسيين والمسؤولين ان يتركوا صراعاتهم الجانبية ويلتفتوا الى ابناء الشعب خلال هذا الشهر الفضيل .


الديوانية / بشار الشموسي

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم وسط مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية وقد ابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم

بعدها . قدم سماحته احر التهاني والتبريكات للامة الاسلامية جمعاء بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مشيراً الى دعاء الامام السجاد بمناسبة هذا الشهر الفضيل كما قرأه سماحته على مسامع المؤمنين الحاضرين في صلاة الجمعة . مبيناً سماحته اهمية هذا الشهر الذي هو شهر الله تعالى حيث يجزي الله المؤمنين على صيامهم وقيامهم في هذا الشهر المبارك الذي جعل الله سبحانه وتعالى ليلة فيه تساوي او هي خير من الف شهر الا وهي ليلة القدر المباركة . كما اوصى سماحته المؤمنين جميعاً بضرورة التهيؤ واعداد العدة لاستقبال شهر رمضان وتطهير النفوس والاتيان بقلب سليم لضيافة الله سبحانه وتعالى .

اما في خطبته الثانية : التي بدأها بكلام لامير المؤنين عن الحكام ومن منهم يستطيع ان يقيم حدود الله متطرقاً الى ما جاء به في خطبته الاولى من دعاء لمولانا الامام السجاد واستحقاق هذا الشهر . مخاطباً سماحته عدة اطراف واولهم المسؤولين حيث ان هذا الشهر حل علينا في هذا الجو وهذا الحر وهذه المعاناة ويحتاج الى توفير مناخات فاولى الواجبات التي تتضاعف عليك في هذا الشهر ايها المسؤول ومن اولى الواجبات توفير الخدمات لهذا الشعب وفي مقدمتها الكهرباء فان هذا الموسم يختلف عن بقية المواسم فقفوا بجانب المواطن وابذلوا جهودكم من اجل راحة هذا المواطن وهو يعرف ان الكهرباء لدى المسؤولين لا تنقطع ابداً ويتمتعون بخطوط طوارئ للكهرباء وغيرها من المولدات الكبيرة التي سخرت لهم من اموال هذا الشعب بوقودها وملحقاتها . كما ان المواطن يحتاج الى مفردات البطاقة التموينية وبعد ان نشر الاعلام والصحف الرسمية ان هناك مواد اضافية من قبل وزارة التجارة وهي مواد هزيلة لايمكن ان تقدم مثل هكذا مواد في شهر رمضان الخير والعطاء ..

مناشداً المسؤولين ان يلتفتوا الى الفقراء والحفاة وان يهتموا بلقمة عيشهم وايضاً على وزارة التجارة وعلى الاجهزة الرقابية ان تتابع اسعار السوق في هذا الشهر المبارك موجهاً خطابه الى التجار الذين اعماهم الجشع . هذا وقد وجه سماحته المؤمنين بضرورة احترام قدسية هذا الشهر وبداية الاعلام عليه ان يراعي حرمة رمضان فنحن مجتمع اسلامي ولا يمكن بث البرامج التي تسيء الى سمعة الاسلام وتهتك حرمة هذا الشهر وعن قضية الاجهار في الافطار فقد طالب سماحته الاجهزة المعنية بضرورة وضع ضوابط لردع هذه الظاهرة التي لاتليق بنا كمجتمع اسلامي وعلى الامة ان تقف بوجه هذه الظاهرة .

وفي قضية اخرى تخص هذا الشهر ايضاً ناشد سماحته المسؤولين الى ان يتوحدوا في هذا الشهر وجعل موائدكم بسيطة والابتعاد عن التناحر والتراشق والتسقيط فعليكم ان تعودوا الى رشدكم من خلال هذا الشهر المبارك .وقد وجه سماحته كلامه الى المسؤولين والوزراء والمدراء والمحافظين والموظفين بان يلتفتوا الى انفسهم وترك الفساد والرشوة والكذب والنفاق والتسيويف وان يكفوا عن سرقة الاموال وان يحارب الشرفاء من هو مفسد داعياً اياهم بان يخرجوا الوزارات والمؤسسات من دائرة التسييس والتحزب وعدم جعلها دكاكين لاحزابهم وان يطهروا المؤسسات .

 فبعد هذه النصيحة تحدث سماحته عن الفساد الذي سيطر على كل شيء من القضاء والامن الى ابعد شيء فالنزاهة اصبحت غريبة في بلدنا والصادق والشريف اصبح غريب لان البلد مبني على فساد وعلى مصالح فلا يتحقق اي شيء في البلد ما لم يتم القضاء على الفساد وفي مقدمة هذا الفساد هو الفساد السياسي ومن ثم الفساد المالي والاداري الذي دمر كل شيء كما هو الحال في موانئنا ومرافئنا حيث ان هناك مواد كبيرة وكثيرة تدخل عبر المنافذ بمقابل دفع الرشاوى دون اي رقابة او حساب والفساد اصبح تحت الحماية القانونية فلم نسمع باتخاذ اي اجراء او حساب لوزير او مسؤول والحساب فقط وفقط يكون على الفقير صاحب الدرجة التدنية فاذا كان القانون يحمي الفساد والمفسدين فعلى البلد السلام ..

مبدياً استغرابه من انشغال السياسيين والكتل السياسية بقضايا لا يتوقف عليها البلد تاركين ابناء الشعب من الفقراء والمعوزين . فقد مرة على هذه الحكومة فترة ليست بقصيرة ومازلنا نسمع ونشاهد الصراعات على قضايا لاتخدم الشعب تاركين العشرات من الملفات التي تخدم المواطن .. فحتى قضية الاحتلال وخروجه اصبح كل يرمي بها على الاخر وليوذ عنها وكان الامر لا يعنيه . داعياً في الوقت نفسه مسؤولي البلد وسياسيه ان يعودوا الى رشدهم والكف عما هو غير مجدي بنفع لابناء الشعب والشعب ينتظر ويراقب وربما لايطول صبره كثيراً .

اما عن الوضع الامني المتردي فقد بين سماحته اننا اليوم نعيش في وضع امني متردي يوحي لنا بان الاجهزة الامنية غير قادرة على حماية نفسها فكيف لها ان تحمي هذا الشعب من العمليات الارهابية والاجرامية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-07-29
اموال العراق تبذر على المسؤولين والشعب العراقي ينتظر الخدمات ينتظر حل مشاكل الشعب العراقي في بلد لا حقوق ولا خدمات بلد التفجيرات والاغتيالات واهمال الانسان
العراق
2011-07-29
تعلمنا من اهل من النبي محمد وأهل بيت الاطهار والأئمة سلام الله عليهم الحق والصدق والاخلاص والاحترام واعطاء الحقوق ومخافة الله وذكر الله ولكن يبدو حكومتنا لا تعرف النبي محمد ولا اهل بيته فضربوا عرض الحائط كل صدق واخلاص والاحترام والحقوق هذه الديمقراطية الفاسدة قد جعلت من الشعب العراقي يعيش الازدواجية والشيزوفرينيا في التعامل ضمن الحزبية والمصلحة الشخصية والانتهازية بعيدا عن ارادة الشعب العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك