عدت وزارة العلوم والتكنولوجيا مضوع رمي مخلفات المستشفيات الى الانهار موضوعاً خطيراً،ويجب الوقوف عليه،ومعالجته باسرع وقت ممكن.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة بتصريح لمراسل (الوكالة الاخبارية للانباء) ان موضوع رمي المخلفات الصحية للمستشفيات الى الانهار موضوع كبير وخطير،والدول تاخذ مثل هذا الموضوع بنظر الاعتبار،لانه من الممكن نشر بكتريا او فيروسات او مخلفات اضافة الى المواد الكيمياوية الى المواطنين الاصحاء.
وتساءل المصدر عن كيفية التخلص منها في الوقت الحالي،وهل تم وضع خطة لذلك،وهل تم جلب محارق متخصصة لحرق النفايات الصحية،وهل وجدت مناطق طمر صحية؟،مشيراً الى انه كان هنالك مشروع تبنته وزارة البيئة ووزارة العلوم كجهة استشارية لانشاء مطامر صحية نموذجية والقيام بالمسح الجيولوجي لاختيار المناطق المناسبة للطمر.
واكد ان مثل هذه المخلفات يجب طمرها بعيدا عن مياه الابار والانهار والمناطق السكنية،ويجب ان تكون هذه المطامر مغلفة بعدة طبقات منها البلاستك والكونكريت لكي لايحصل أي تسرب منها.واوضح المصدر ان مسألة المخلفات الصحية للمستشفيات خطرة جدا،وفي الدول المتقدمة يتم معالجة مثل هذه النفايات داخل المستشفيات بعزل المواد الصلبة والسائلة ومخلفات العمليات عن بعضها ولايمكن خلطها،أما في المسشفيات العراقية فمثل هذا الامر غير موجود.
ويكشف واقع المخلفات السائلة للمستشفيات الحكومية والاهلية البالغ عددها 221منها 159 مستشفى حكومي وحسب بيانات وزارة البيئة لعام 2007 فان 15 مستشفى تصرف مخلفاتها في الانهر و34 مستشفى تصرف مخلفاتها الى المجاري وان 85 مستشفى حكومي لاتمتلك وحدات معالجة اما المستشفيات الاهلية والتي يبلغ عددها 72 مستشفى جميعها لاتتوفر فيها وحدات معالجة عدا مستشفى واحدة في محافظة كركوك
https://telegram.me/buratha

