اكد نائب عن كتلة شهيد المحراب المنضوية في التحالف الوطني حبيب الطرفي ان " هدف المجلس الاعلى لم يكن في يوم من الايام حصوله على المناصب الوزارية او الحكومية".
وقال في تصريح لوكالة كل العراق[أين] ان اليوم الثلاثاء إن " مشروع المجلس الاعلى هو مشروع بناء الدولة العراقية بصورة متحضرة تخطو فيها العملية السياسية الى الامام".
واضاف الطرفي ان "المناصب الحكومية ليس ميزانا لوجود المجلس الاعلى بل كان ولا يزال من الداعمين الاساسيين التجربة الديمقراطية والعملية السياسية الوليدة في العراق ". واوضح " اننا نعتبر اي نجاح في اي مفرق في مؤسسات الدولة يعتبر نجاحاً للعملية السياسية برمتها".
واعتبر الطرفي ان " استقالة النائب الاول لرئيس الجمهورية عادل عبد المهدي تمثل ثقافة جديدة وهي استجابة للمطالب الشعبية ومطالب المرجعية الدينية في النجف الاشرف ".
واشار الى ان " عدم وجود وزارات للمجلس الاعلى في ظل حكومة مرشقة وناجحة افضل بكثير من وجود وزارة او وزارتين في حكومة فاشلة وتتعثر في ادائها".
يشار الى ان المجلس الاعلى لم يحصل على اي حقيبة وزارية في مجلس الوزراء في التشكيلة الحالية ويعتبر من الداعمين للعملية السياسية والنظام الديمقراطي في العراق
https://telegram.me/buratha

