استنكرت الهيئة السياسية للتيار الصدري اغتيال المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي " على ايدي الارهاب "وطالبت في بيان لها اليوم ، الحكومة العراقية بـ " الاسراع في الكشف عن الجناة وان لا تمر هذه الحادثة كسابقاتها " محملة ما سمته " التحالف التكفيري البعثي الصدامي " مسؤولية الاغتيال.
وكان ارهابيون اغتالوا مساء يوم امس المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي فيصل اللامي شرقي بغداد بواسطة اسلحة مزودة بكواتم الصوت .
ويعتبر علي اللامي الذي يعرف بأبو زينب من الشخصيات السياسية المؤثرة في المشهد السياسي العراقي وكانت القرارات التي أصدرتها هيئته قبيل الانتخابات النيابية 2010 قد أثارت جدلا واسعا استمر نحو عشرة اشهر، وتسببت بإقصاء نحو 517 مرشحا بحسب ما أعلنت مفوضية الانتخابات، وفقا لاجراءات المساءلة والعدالة واجتثاث البعث وأبرز هؤلاء نائب رئيس الوزراء الحالي صالح المطلك والنائب السابق ظافر العاني والقيادي في القائمة العراقية راسم العوادي الذين رفع الاجتثاث عنهم في تشرين الثاني من العام نفسه بموجب صفقة تشكيل الحكومة الحالية التي نتجت عن طاولة مسعود البارزاني.
كما شملت قرارات هيئة المساءلة والعدالة التي صدرت في شباط من العام 2010 اجتثاث 376 ضابطا كبيراً في الجيش والشرطة، من بينهم 20 قائداً رفيعو المستوى، إضافة إلى مدير الاستخبارات العسكرية، لشمولهم بإجراءات اجتثاث البعث.
وكانت القوات الأميركية قد اعتقلت علي اللامي في ايلول 2008 في مطار بغداد عند عودته من لبنان الى العراق ، واستمر احتجازه لفترة امتدت نحو سنة حتى افرج عنه في آب 2009
https://telegram.me/buratha

