كشفت مصادر خاصة أن حارث الضاري ونجله مثنى تحالفا مع جناح الدوري في البعث المنحل في مناطق الرمادي وبعقوبة وصلاح الدين. يأتي ذلك في وقت تضاربت الأنباء حول اعتقال السلطات السورية مثنى الضاري ومطالبة العراق الانتربول إحضاره إلى بغداد. ويوم أمس طالبت الحكومة العراقية نظيرتها السورية بتسليم مثنى حارث الضاري
الذي تناولت تقارير صحفية أنباء عن اعتقاله بتهمة قيامه بدعم عمليات في العراق وسوريا. لكن لجنة الأمن والدفاع البرلمانية نفت الأنباء التي تحدثت عن اعتقال نجل الضاري. وبحسب مصدر حكومي رفيع المستوى فان حارث الضاري وولده يقودان كتائب ثورة العشرين في العراق، موضحا أن كليهما يستغلان دعم مخابرات دول خليجية ويسكنان في دول جوار العراق اعتمادا على مبالغ مالية يتحصلان عليها من هنا وهناك.
وتوقع المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في حديثه لـ"المدى" أن تتخلى الدول الحاضنة للضاري وولده عنهما لان الوضع السياسي الحالي للحكومة أفضل بكثير مما كان عليه في السابق
https://telegram.me/buratha
