الأخبار

نائب عن لجنة الامن النيابية: اغتيال اللامي مثل صفعة للمتحركين صوب ضم المجاميع المسلحة الى الصف الوطني


قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي إن "جريمة اغتيال المدير التنفيذي في هيئة المسألة والعدالة علي اللامي مثلت صفعة للمتحركين صوب ضم المجاميع المسلحة الى الصف الوطني ، سيما وإن الرؤى السياسية للحكومة تتجه نحو وجود القتلة والبعثيين المتعاونين مع الجماعات التكفيرية في ثوب المصالحة".

 وأكد الزاملي في تصريح لوكالة كل العراق [أين] " ان اللامي كان يمتلك ملفات وبيانات عن المشمولين بقرارات الهيئة ممن هم في مراكز ومناصب عليا في المؤسسات والاجهزة الامنية " .

وأضاف إن " الموقع التنفيذي لللامي جعله في مرمى استهداف وتخطيط دائم"، موضحاً إن "هذا الاغتيال والتحرك نحو المجاميع المسلحة يثير تساؤلات ممن يقف ورائه ، لاسيما إن ملف هيئة المساءلة والعدالة من الملفات العالقة التي تتمسك بها القائمة العراقية لانهاء عملها او تحديد عمرها لغلقه نهائياً وأدراج مبدأ /عفا الله عما سلف/".

 

وأغتيل اللامي مساء الخميس الماضي على يد مسلحين مجهولين هاجموا سيارته باسلحة كاتمة للصوت فاردوه قتيلا في الحال في منطقة قناة الجيش شرقي العاصمة بغداد .

 

وكان اللامي قد كشف عن ملفات كثير من البعثيين المتورطين في دماء الشعب العراقي كما انه عارض الحوارات التي تجريها وزارة المصالحة الوطنية مع الفصائل المسلحة وطالب بعرض اسماء من تتحاور معهم الوزارة بغية مراجعتها والتأكد من عدم شمولهم باجراءات الهيئة كما انه كشف ان رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد مشمول باجراءات الهيئة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي
2011-05-28
احب ان اوضح ان المجاميع المسلحة هذه ملطخة ايديهم بدماء العراقيين ولا يمكن ان يضع الشعب يدة بيدهم هذا من ناحية من ناحية اخرى ان هذه المجاميع لا تؤمن بالعودة الى العمل السياسي حتى لو حكومة الاعداء الوطنية قبلت احذيتهم كون شرط عودتهم هو عودة الامور الى ماقبل 2003 وتسلط هذه الشلة الارهابية على رقاب الاغلبية المسحوقة اي شيعة العراق وهذا لن يتم مادام فينا نفس علية على الاغلبية ان تشد حزامين لايام القادمة في ظل حكومة التنازلات المالكية الانبطاحية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك