اكد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي على ضرورة التركيز على ايجابيات المرحلة التي نعيشها اليوم والفصل بين الايجابيات والسلبيات، مبينا ان الايجابيات كانت من صنع المواطن بينما كانت السلبيات من صنع المسؤولين.
ودعا السيد الحكيم عند لقائه وجهاء وشيوخ عشائر ومواطني النجف الاشرف في منزل السادة ال جريو يوم الخميس 26/5/2011 الى التفكير في اعادة بناء العراق بعد ان عاد الى اهله وتخلص من قيود الدكتاتورية، مطالبا الموطنين بانتخاب الاكفأ والافضل مما يسهم على تقدم ورقي وازدهار مدينة النجف الاشرف.
وعلق رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على موضوعة الموازنة وحصة محافظة النجف منها، مشيرا الى انها قد تصل الى خمسة مليارات دولار اذا ما استثمرت ارتفاع اسعار النفط وزيادة انتاجه نهاية العام الحالي، مبديا استغرابه من عدم حصول المحافظة على حصتها المالية المقررة لحد الان
وزاد سماحته، هناك 285 الف درجة وظيفية أقرت في موازنة عام 2011 وحصة النجف منها 13 الف درجة وظيفية والسؤال الذي يطرح هل حصلت النجف على حصتها من هذه الفرص؟!.
وبين السيد الحكيم، ان كتلة شهيد المحراب في مجلس النواب رفضت التصويت على موازنة عام 2011 الا بعد تخصيص مبالغ لمشروع طريق ياحسين ومنحة طلبة الجامعات، مشيرا الى ان الموازنة اقرت 50 مليار دينار عراقي كقسط اولي لطريق ياحسين و50 مليار دينار اخرى كمنح لطلبة الجامعات وبمقدار 100 الف دينار لكل طالب.
وطالب السيد الحكيم بتخصيص مبالغ إضافية لمحافظة النجف واستثنائها من مبدأ توزيع الموازنة على النسب السكانية معللا ذلك بان النجف الاشرف تستقبل ملايين الزائرين مما يتطلب لخدمتهم اموالا إضافية معربا عن أمله في ان تستفيد النجف من الاستثمارات كونها من المناطق الجاذبة للاستثمار لا الطاردة له.
وحث رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي المسؤولين على التفكير بعقلية ابناء النجف والعمل على خدمة جمهور هذه المحافظة الكريمة، معربا عن سعادته بلقاء هذا الجمع من وجهاء وشيوخ عشائر النجف الاشرف، مبينا ان هذه هي المحافظة التاسعة التي يزورها ويطلع على احوال اهلها.
واختتم اللقاء بأجابة السيد الحكيم على اسئلة الحاضرين وتساؤلاتهم عن المرحلة القادمة وهمومها.
https://telegram.me/buratha

