الأخبار

النائب علي شبر يدعو المالكي وعلاوي لتقديم تنازلات لحل الخلافات


دعا عضو في مجلس النواب العراقي عن كتلة شهيد المحراب المنضوية في التحالف الوطني، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي إلى تقديم تنازلات بشأن الملفات الخلافية من خلال الاحتكام إلى طاولة الحوار لحلها.وقال النائب علي شبر ان "المباحثات الجارية بين ائتلاف دولة القانون وائتلاف العراقية يجب ان تستمر، إذ ان الحوار بين الجانبين هو الكفيل بحل الخلافات بينهما". وشدد على ضرورة الابتعاد عن "التشنجات في الكلام عبر وسائل الإعلام وان تكون هناك ثقة متبادلة بينهما"، مؤكدا على أهمية "تنازل كل طرف عن سقف مطالبه للتوصل إلى حلول ترضي الجميع".   وكانت الكتلة العراقية ودولة القانون قد عاودتا مباحثاتهم الاسبوع الماضي في إطار تطبيق بنود اتفاقية اربيل للخروج من أزمة الخلافات السياسية التي عرقلت إلى الآن تسمية الوزراء الأمنيين.وتأتي المفاوضات بعد أن كلف رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قبل أيام ممثل ائتلاف الكتل الكردستانية في الحكومة العراقية نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس برعاية الاجتماعات بين الجانبين.وشهدت العلاقة بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية تأزما وصل إلى حد تبادل الرسائل بين المالكي وعلاوي حول تعطيل مبدأ الشراكة الوطنية.   وأشار شبر إلى ان "القائمتين لديهما ثقل جماهيري ونيابي وان جلوسهما لطاولة الحوار بداية لحل الأزمة، إذ ان العراق مقبل على مشاكل كبيرة في حال عدم حل هذه الخلافات".   واوضح "العراق لا يتحمل مثل هكذا مشاكل، ومن الخطأ استخدام سياسة الأذرع والتهميش"، داعيا إلى "تجديد طاولة اربيل وان يتم فتح حوار بين الكتل السياسية لان بقاء الأوضاع على حالها سيؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها". وقدمت القائمة العراقية قبل ثلاثة أيام أسمين جديدين للأسماء المرشحة لحقيبة الدفاع وهما غافل نوري غافل الدليمي ومجيد عبد نصيف الزبيدي وهو ما وصفته قائمة المالكي بأن العملية يراد منها تأخير تسمية الوزراء الأمنيين.وتم تشكيل الحكومة العراقية على مبدأ الشراكة الوطنية استنادا إلى مبادرة طرحها بارزاني بعد مفاوضات شاقة استمرت لعدة أشهر.وتتهم القائمة العراقية نظيرتها دولة القانون بـ "المماطلة" في تطبيق بنود اتفاق تشكيل الحكومة ولاسيما المتعلق منها بتشكيل المجلس الأعلى للسياسات الإستراتيجية والوزراء الأمنيين.ويتركز الخلاف حول مسودة قانون المجلس المرتقب وخاصة صلاحياته، والذي كان من المفروض ان يتولى رئاسته إياد علاوي قبل أن يعلن تخليه عن المنصب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك