الأخبار

النائب حامد الخضري: بعض السياسيين والبرلمانيين يحاولون ضرب الحكومة من خلال تأزيم الموقف مع الكويت


اكد النائب عن التحالف الوطني حامد الخضري ان بعض السياسيين واعضاء في مجلس النواب يحاولون ضرب الحكومة العراقية من خلال تأزيم الموقف مع الكويت.

وشدد الخضري في تصريح نقلته وكالة كل العراق [أين] اليوم الخميس على "ضرورة " فتح باب الحوار الذي لم يغلق اصلا مع دولة الكويت في موضع ميناء مبارك والابتعاد عن التصريحات الاعلامية التي تعكر صفو الاجواء بين البلدين الجاريين". 

واضاف "علينا ان نحافظ على التوزان في العلاقة مع دول الجوار العراقي ومنها الكويت، ولاسيما ان العراق تربطه مع الكويت اكثر من علاقة ستراتيجية، لكونها دولة عربية ويوجد تقارب كبير في المستوى الاقتصادي والثقافي".

واوضح ان"هناك لجنة مشكلة من قبل الحكومة عليها ان تمارس دورها الفاعل من خلال الاجتماعات واللقاءات مع الجانبين العراقي والكويتي".

وبين  ان"صيحات بعض اعضاء مجلس النواب تأتي محاولة لضرب الحكومة العراقية من خلال الكويت، وان هذا امر مؤسف للغاية و يستحق الوقوف عنده "، "مشيراً الى ان "هذه التصريحات تأتي للتشكيك بقدرة الحكومة العراقية على ادارتها الملف الخارجي".

يذكر ان الكويت أكدت عزمها بناء ميناء (بوبيان) المبارك  بالقرب من محافظة البصرة في الوقت الذي تعتزم فيه الحكومة العراقية بناء ميناء الفاو الكبير في الخليج العربي.

في حين يعمل العراق على استعادة علاقاته مع الدول العربية بعد سنوات من القطيعة ابان عهد النظام البائد وحرب عام 2003.

يشار الى ان القرار (833) الذي اقر العام 1993 اي بعد ثلاث سنوات على حرب الخليج الثانية حدد الحدود بين البلدين ومنح الكويت اراضي كانت تحت السيطرة العراقية في السابق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حمدان منصور الفرحان
2011-05-26
مصلحة البلد واقتصاد البلد هما من اولويات مجلس النواب والكتل السياسية وضرورة المحافظة عليها اساس عمل الحكومة وما يحصل مع الكويت من بناء لميناء مبارك قبالة السواحل العراقية هي محاولة خبيثة من الجارة الكويت لتسميم العلاقات مع الجار الشمالي المكروه بكل المقاييس ......فعلى البرلمانيين الدفاع عن العراق والعراقيين ومصلحة البلاد العليا وليس الدفاع عن من يدعون ليل نهار ان لايبقي في العراق حجرا على حجر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك