الأخبار

العراقية البيضاء: إلقاء بعض الجماعات المسلحة السلاح لم ينعكس ايجاباً على الوضع الأمني


اعتبرت كتلة العراقية البيضاء أن القاء السلاح من قبل عدد من الجماعات المسلحة لم ينعكس بصورة ايجابية على الوضع الأمني، فيما ابدت خشيتها من تحقيق تلك الجماعات من وراء مشروع المصالحة الوطنية مكاسب على حساب الحكومة. وقالت المتحدثة باسم الكتلة عالية نصيف في تصريح نقله موقع(السومرية)"، إن "الجماعات المسلحة التي القت السلاح وفقاً لمشروع المصالحة الوطنية الذي تبنته الحكومة لم ينعكس بشكل إيجابي على الواقع الأمني في العراق".وأضافت نصيف  أن "العديد من الأطراف تخشى أن تحقق بعض الجماعات المسلحة مكاسب شخصية أكثر من المكاسب التي ستحصل عليها الحكومة جراء هذا المشروع"، داعية الى "تفعيل قانون العفو العام الذي سيساعد بشكل أكبر على تحقيق المصالحة الوطنية في البلاد".وكان وزير الدولة لشؤون المصالحة عامر الخزاعي كشف،  الثلاثاء، أن (جماعة عصائب أهل الحق) اتصلت بالوزارة تلفونيا وأبدت رغبتها في الانضمام لمشروع المصالحة الوطنية، مؤكدا أن أبواب المصالحة مفتوحة للجميع، في حين اشار الى أن التفاوض مع عناصر حزب البعث في الخارج مفتوح مع الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين.وسبق أن أعلن الخزاعي، الاسبوع الماضي، أن (سرايا الجهاد) في الموصل قررت إلقاء سلاحها والانضمام إلى مشروع المصالحة، كما أكد في الـ23 من آذار الماضي، أن خمسة فصائل مسلحة أعلنت التخلي عن العمليات المسلحة وانضمامها إلى العملية السياسية في العراق بعد تطبيق الاتفاقية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.وتعتبر جماعة( عصائب أهل الحق) التي يقودها قيس الخزعلي المقيم في إيران حاليا إحدى الجماعات المنشقة عن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر وقد نسبت إليها العديد من الاغتيالات كما وأعلنت مسؤوليتها عن العديد من العمليات المسلحة في عدد من محافظات الوسط والجنوب ضد القوات الأميركية. وشهد العراق بعد العام 2003 انتشار جماعات مسلحة أطلق عليها البعض بفصائل المقاومة العراقية، فيما وصفها آخرون بالجماعات الإرهابية، ولبعض هذه الفصائل توجهات دينية، ولبعضهم الآخر توجهات قومية، وبعضهم له توجهات دولية أو إقليمية. يذكر أن الحكومة العراقية أعلنت في شهر تموز من العام 2006، عن إطلاق مبادرة للمصالحة الوطنية تتضمن العفو العام عن جميع السجناء الذين لم يتورطوا في عمليات قتل المدنيين، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان من جميع الجهات، وإعادة النظر في قانون اجتثاث البعث، وتعويض العسكريين والمدنيين الذين أقيلوا من مناصبهم في أعقاب سقوط النظام السابق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد
2011-05-26
موضوع المصالحه والتفاوض مع المجموعات المسلحه يطابق المثل(يقلي البيض بالظ...) اين نتائج المصالحه على الارض وما هو ثقل الذين تم التصالح معهم..ونذكر هنا انسحاب الفصائل الفلسطينيه من لبنان سنة 1982 والامه العربيه مخبوصه بالنقل والتحميل وتأجير سفن واذا المجموع 182 مقاتل والجماعه رؤساء الفصائل يلغفون بالملايين الحلوه من الدولارات..هذا الشىء يدري بيها السيد وزير المصالحه لو بوكتها جان ازغيرون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك