أكد القيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري،والنائب عن/التحالف الوطني/ حاكم الزاملي ان التيار متحفظ على عملية المصالحة الوطنية مع الشخصيات المسلحة، وذلك لانها بدأت تأخذ سبيلاً بإتجاه الفساد الاداري.
وكانت احدى وسائل الاعلام، نشرت أن رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الوزراء زهير الجلبي، أكد أن الوزارة أجرت مفاوضات، قبل أيام، مع احد أبرز مساعدي حارث الضاري الذي يرأس هيئة علماء المسلمين في العراق، وأحد ابرز قادة المجموعات التي تبنت مقاومة القوات الأميركية.
وقال الزاملي في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الاحد: ان" لدى التيار الصدري تحفظات على (المصالحة الوطنية)،وذلك لأنها بدأت تتخذ سبيلاً بإتجاه الفساد الاداري، وتنفق عليها الكثير من الأموال العراقية، وعلى (5) او (4) أشخاص ينزعون اسلحتهم،ويعقدون المؤتمرات اضافة الى الصرف تحت بند النثريات والفنادق،"متسائلاً" اين أثر المصالحة طوال السنوات الثمان الماضية مع بقاء التفجيرات التي ما زالت تحصل في البلاد؟.
وفي وقت سابق، كشف عضو تجمع المصالحة الوطنية والنائب عن/التحالف الوطني/ علي الفياض ان التجمع الذي تم تشكيله مؤخراً سينفتح على جميع الاطراف التي لم تتلطخ ايديها بدماء العراقيين الابرياء.
وأضاف الفياض (للإخبارية)ان (تجمع المصالحة الوطنية) الذي يضم نواباً ووزراء سينفتح على جميع الاطراف التي لم تتلطخ ايديها بدماء العراقيين الابرياء،فضلاً عن الذين يجعلون مصلحة الوطن فوق جميع الاعتبارات ويؤمنون بالعملية السياسية الحاصلة في العراق.
وأكد الفياض ان التجمع سيفتح ابوابه على جيمع من يندد بما حصل خلال العهود السابقة من اضطهاد وظلم،لافتاً الى ان هذا التجمع سينطلق خلال المرحلة المقبلة لعمل جماهيري موسع لخدمة العراق.
https://telegram.me/buratha

