أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، أن العملية السياسية تحتاج إلى عفا الله عما سلف، لكن ليس مع من قتلوا الناس واستضعفوهم، مشيرا إلى أن العملية السياسية لا زالت غضة.وقال المالكي خلال لقائه بوفد يمثل تجمع الكرد الفيليين الاثنين بمبنى مجلس الوزراء ببغداد، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "البعض من مخلفات البعث مازالوا موجودين في بعض الدوائر وحتى الآن مازالوا يعملون بالعقلية التي اسقطوا فيها الجنسية سابقا".وأضاف المالكي أنه "ليس انتصارا أن يبقى في العملية السياسية من يردد أو يتردد في ذهنه أفكار حزب البعث أو التمييز أو الطائفية وليس هذا بشريك"، مبينا أن "الشريك هو من يؤمن بالعراق الجديد بكل تفاصيله وأهمه أن العراقي يساوي العراقي".وأكد المالكي أن "العملية السياسية تحتاج إلى عفا الله عما سلف وأن نفتح صفحة جديدة، ولكن ليست مع من قتلوا الناس واستضعفوهم"، لافتا إلى أن "العراق ما زال غضا وما تزال العملية السياسية غضة وما تزال الإمكانات غير متاحة".وأكدت الحكومة العراقية على لسان المتحدث باسمها علي الدباغ، في 10 نيسان المنصرم، عدم وجود عائق أمام الحوار مع البعث كأفراد راغبين بالمشاركة في العملية السياسية وليس حزبا بعينه، مجددة تأكيدها على حظر عمل حزب في العراق واعتبار البعث الصدامي منظمة إرهابية
https://telegram.me/buratha
