أكدت كتلة التحالف الكردستاني البرلمانية، الثلاثاء، أن تمديد بقاء القوات الأميركية في العراق مرتبط بجاهزية القوات العراقية وليس بموافقة الكتل السياسية، مبينة أن مجلس النواب ينتظر موقف الحكومة لتحديد إبقاء تلك القوات من عدمه، فيما أبدت تأييدها لتمديد الاتفاقية الأمنية في حال تلبيته المصلحة الوطنية.
وقال المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني مؤيد الطيب في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "بقاء القوات الأميركية مرهون بالقوات العراقية من حيث جاهزيتها بتسلم الملف الأمني والدفاع عن العراق من أي خطر داخلي للإرهابيين أو الخطر الخارجي"، مبينا أن "بقاء القوات الأميركية في الوقت الحاضر، يعد قانونيا بحسب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة".
وأضاف طيب أن "آلية بقاء القوات الأميركية بيد الحكومة العراقية، وهي التي تقرر جاهزية القوات العراقية او حاجتها إلى قوات أخرى للبقاء في إطار الدعم اللوجستي"، مشيرا إلى أن "مجلس النواب العراقي ينتظر موقف الحكومة من إبقاء تلك القوات او خروجها".
وتابع طيب أن "التحالف الكردستاني ينظر إلى بقاء القوات الأميركية، من زاوية المصلحة الوطنية وليس من مصلحتها أو تخوفه من المخاطر"، لافتا إلى أن "المصلحة الوطنية إذا تطلبت بقاء تلك القوات فأن التحالف معها".
وتابع المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني، أن "الشعب الكردستاني ليس لديه أي مخاوف من خروج القوات الأميركية، لمشاركته الفاعلة في الحكومة العراقية والقرار السياسي".
https://telegram.me/buratha

