أكدت نائبة عن التحالف الوطني، الأحد، أن ضعف الأجهزة الأمنية الاستخباري وراء استمرار الخروق الأمنية التي تشهدها محافظة ديالى، فيما بينت أن أعمال العنف التي ضربت المحافظة خلال السنوات الماضية تسببت بمقتل 19 ألف مواطن وتهجير 35 ألف أسرة.
وقالت النائبة منى العميري في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "محافظة ديالى تتعرض منذ سنوات عدة إلى هجمة عدوانية من قبل الإرهابيين وأزلام النظام المقبور، من أجل تفكيك اللحمة الوطنية بين أبناء المحافظة"، مشيرة إلى أن "الأجهزة الأمنية حققت جزء لا يستهان به من الأمان داخل المحافظة، خلال الفترة الماضية، إلا أن استمرار الخروق الأمنية بين فترة وأخرى يدلل على وجود ضعف بالأجهزة الاستخبارية في رصد المجاميع المسلحة مما يستدعي معالجته ووضع الحلول الناجعة له".
وأكدت العميري أن "أعمال العنف التي ضربت أغلب مناطق محافظة ديالى في السنوات الماضية أدت إلى مقتل نحو 19 ألف مدني وتهجير 35 ألف أسرة عن منازلها فيما دمرت 92 قرية زراعية بالكامل"، لافتة إلى أن "ذلك الأمر يوضح حجم المأساة الإنسانية التي تركها الإرهاب".
وكانت النائبة عن التحالف الوطني منى العميري دعت قبل أكثر من أسبوع إلى اعتبار ديالى محافظة منكوبة وقدمت ورقة عمل بهذا القرار إلى رئاسة مجلس النواب العراقي يحمل توقيع 100 نائب.
https://telegram.me/buratha

