الأخبار

مصادر امنية وسياسية : اغتيالات الكواتم تنفذها عناصر مندسة في الأجهزة الأمنية


قالت مصادر في وزارة الداخلية العراقية قالت ان الاغتيالات تجري بناء علي معلومات دقيقة عن تحركات الهدف. واكدت ان الاجهزة العسكرية لا تخلو من مندسين. وبحسب مسؤول كبير في وزارة الداخلية فان اغتيال كبار الضباط والمنتسبين قد جري خلال استخدامهم لسيارات اهداها لهم المالكي، موضحا ان هذه السيارات تستخدم كعلامة لضرب الهدف، كاشفاً عن انه جرى منع الحاصلين علي هدية المالكي من استخدام سياراته المهداة.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء نوري المالكي امس اشار صراحة الى عدم جاهزية القوات العراقية، وقال: لدي رأي خاص في انسحاب أميركا وسأجمع الكتل لمناقشة الامر بعد عودتي من كوريا.

وهذه هي المرة الاولي التي يتحدث فيها المالكي عن عدم اكتمال قدرات الجيش العراقي وانه سيكون بحاجة الي المساعدة لما بعد نهاية العام الحالي وهو موعد انسحاب القوات الاميركية من العراق حسب الاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين نهاية العام 2008. ويتعين علي العراق الآن تحديد موقفه رسميا وبشكل نهائي من عملية بقاء القوات الاميركية في العراق.

لكن الاغتيالات استمرت مما يؤكد حصول اختراقات للجهاز الامني ممتنعاً عن اضافة مزيد من التفاصيل.

ورغم اقرار رئيس الوزراء بأن "العملية السياسية "في العراق" لاتزال مكبلة"، الا انه طمأن المواطنين بأن "الوزارات الامنية تعمل بأفضل حال". ويتولي المالكي ادارة الحقائب الامنية الداخلية والدفاع والامن الوطني وكالة منذ اعلانه حكومته منذ اقل بقليل من عام.

وعزت المصادر السياسية الخروق الامنية الي الفشل في تنسيب وزراء لشغل الحقائب الامنية وشككت في قدرات الادارة وكالة علي تنفيذ المهام في ظل تدهور الوضع الامني.

ويأتي قرار المالكي بتقديم المرشحين لهذه الحقائب مع تزايد الضغوط الاميركية عليه بانهاء هذه القضية مع اقتراب موعد الانسحاب من العراق.

واكد المالكي امس وجود نقص لدي قواته لحماية البلاد من الاعتداءات الخارجية، لكنه اعرب عن اطمئنانه من عدم وجود خطر يهدد بلاده من الدول المحيطة بعد انسحاب القوات الاميركية المقرر في نهاية العام الحالي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكردي
2011-04-27
فالاولى ان ننظر من المستفيد من هذه الاغتيالات ولمصلحة من ... حتى نعرف من القاتل فبالتاكيد ان المستفيد الاول هم الاعراب التكفيريين والبعثية بكل وجوهها القبيحة داخل البرلمان و الحكومة وخارجيهما ... فكان الاجدر من المصدر ان ينظر الى هذا الامر ثالثا : من هذا المصدر الامني المجهول ليسيق التهم لهذا وذاك ... رابعا: اين الاجهزة التي شكلت من قبيل جهازمكافحة الارهاب, والامن , استخبارات الدفاع واستخبارات الداخلية من كل هذة الاعتيلات ...فهل القو القبض على المجرمين ... ام انهم يعملون على تكريم المجرميين
الكردي
2011-04-27
ارجو النشر لا يعنيني امر العصائب ومدى عمالتها او وطنيتها .. فهي محل اخذ ورد ولكن من المؤكد والمعروف ان اهم جهاز امني عراقي وهو الاستخبارات تم تشكيله وبشكل كامل من جهاز صدام السابق بل وممن عرف بالاجرام والحقد والطائفية وومن كان يقتل العراقيين وبتلذذ ... وبايدي بعثية واشراف امريكي .... فالشهواني لم يكن يلعب وهو مدير هذا الجهاز ولمده 5 سنوات وبشكل بعيد عن اي رقابة برلمانية او حكومية هذا اولا اما ثانيا فالضباط المقتولين يكاد ان يكونو جميعا من الشيعة (وهو نفس مذهب العصائب ) وهو امر غير منطقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك