أكد مسؤول عسكري أمريكي، الأربعاء، أن عدد العاملين في السفارة الأمريكية ببغداد بعد انسحاب قواتها من العراق سيكون اقل من عشرين ألفا بينهم مستشارون عسكريون وأمنيون، مبينا أن لدى معظم هؤلاء العاملين صلاحيات واسعة واطلاع كبير على مجريات الأحداث في العراق.
وقال قائد فرقة المشاة الخامسة والعشرين الأميركية المسؤولة عن بغداد والانبار بريناد شامبو، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "عدد المتواجدين في السفارة الأمريكية ببغداد سيكون أقل من عشرين ألفا"، مبينا أن "من بين العاملين في السفارة مستشارين عسكريين وأمنيين للسفير".
وأضاف شامبو أن "معظم العاملين في السفارة سيتمتعون بصلاحيات كبيرة واطلاع واسع على مجريات الاوضاع في العراق، كالعقود التي تجرى مع البلدان المجاورة، وإجلاء بعض الضباط، والإشراف على تلقي العراقيين التدريبات والتقنيات الحديثة".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية كشفت، في 25 نيسان الحالي، أن سفارتها في بغداد ستضم 16 ألف شخص بين دبلوماسي وعامل بعد انسحاب قواتها من العراق، مؤكدة أنها ستزيد عديد العاملين العراقيين لديها.
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من كل الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011.
https://telegram.me/buratha

