رجح نائب عن القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي، الخميس، وجود دور للكتل السياسية في عمليات الاغتيالات بالأسلحة الكاتمة للصوت بتوجيه اقليمي لإفراغ العراق من الوطنيين والكفاءات، وفي حين أكد أن تنظيم القاعدة الارهابي بدأ بتغير تكتيك عملياته، لفت إلى أن أداء القوات الأمنية تطورا بشكل كبير لكنه لايرقى لمستوى الطموح.
وقال النائب عن القائمة العراقية احمد المساري في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "هناك أجندة تعمل قوى إقليمية على تنفيذها في العراق لإفراغه من الوطنيين والكفاءات السياسية والمهنية والعلمية، باستخدامها أساليب الاغتيال بالأسلحة الكاتمة للصوت والعبوات اللاصقة والسيارات المفخخة"، مرجحا أن "يكون للكتل السياسية دور في تلك العمليات من حيث تعلم او لأتعلم".
وأضاف المساري أن "بعض تلك الاغتيالات هو نوع من التصفية السياسية، لكن غالبيتها تستهدف تصفية الكفاءات العراقية لصالح أجندات خارجية".
وأشار المساري إلى أن "تغيير القاعدة لأسلوبها في تنفيذ الاغتيالات باستخدام الأسلحة الكاتمة للصوت بدلا من السيارات المفخخة هو تكتيك جديد يؤكد أن قدرتها على تسيير السيارات المفخخة في الشارع باتت محدودة"، مؤكدا أن "الأسلحة الكاتمة للصوت وسيلة اسهل وسيلة لتنفيذ الاغتيالات".
وتابع المساري أنه "والحق يقال أن هناك تطورا كبيرا في أداء الأجهزة الأمنية"، مستدركا بالقول أن ذلك التطور "لايرقى لمستوى الطموح بسبب تقصير الأجهزة الاستخبارية".
https://telegram.me/buratha

