الأخبار

احمد العباسي : البرلمان سيناقش الاسماء المطروحة للوزارات الامنية الثلاثاء المقبل والمالكي مقتنع بالعبيدي والاسدي


قال النائب عن ائتلاف دولة القانون احمد حبيب العباسي ان البرلمان سيناقش الاسماء المطروحة لتولي الوزارات الامنية يوم الثلاثاء المقبل لغرض حسم هذا الملف قبل نهاية الاسبوع ، مبينا ان رئيس الوزراء نوري المالكي يرغب بترشيح عبدالقادر العبيدي لمنصب وزير الدفاع وعدنان الاسدي لوزارة الداخلية .

واوضح :" هناك رغبة لدى المالكي بترشيح عبدالقادر العبيدي لوزارة الدفاع نظرا لما يتمتع به من خبرة واسعة في هذا المجال ، وترشيح عدنان الاسدي لوزارة الداخلية باعتباره يتمتع بكفاءة في هذا التخصص ولاتوجد اي عقدة تجاهه من قبل القائمة العراقية سوى بعض التحفظات من كتل اخرى ".

واضاف العباسي :" ان احمد ابو رغيف من المرشحين المهمين لوزارة الداخلية وهو ايضا يتمتع بخبرة طويلة في هذا المجال ، ولكن الاولوية لاتزال للاسدي ".

وبين :" ان المالكي عقد اجتماعا في مكتب رئيس تيار الاصلاح الوطني ابراهيم الجعفري وتم الاتفاق على ان يتم تكليف الجعفري بمهمة فلترة وترشيح المرشحين النهائيين للوزارات الامنية وعرضهم على البرلمان للتصويت عليهم " ،

واوضح:" ان المرشحين الذين سيدرسهم الجعفري هم من كلا الطرفين /التحالف الوطني والعراقية/ وقد تم تكليفه بهذه المهمة باعتباره يمثل نقطة اعتدال ".

ورأى العباسي انه :" كان يجب ان يتم استيزار الوزراء الامنيين من قبل المالكي لأنه هو المعني بحكومته ، وهذا شيء قانوني ، ولكن بما ان الحكومة حكومة شراكة وطنية وان الجميع مشتركون في العملية السياسية فيجب ان تكون هناك حالة توافقية لاختيار المرشحين ، لذلك قدمت القائمة العراقية مرشحيها في حين اراد المالكي ان يرشحوا اشخاصا اخرين لتكون مساحة الاختيار اوسع ، ولو كانت المسألة بيد المالكي لاختار العبيدي لوزارة الدفاع والاسدي للداخلية ، ولكن بما ان الامور ليست في يده فقد رشح التحالف الوطني ابراهيم اللامي ورشحت العراقية خالد العبيدي وبذلك عادت الامور الى النقطة الاولى ".

واضاف :" ان البرلمان مصر على اختيار الاشخاص الكفوئين لتولي الوزارات الامنية وليس بالضرورة الاسراع في تعيين وزراء نحن لسنا متاكدين من جدارتهم ونزاهتهم ، وقد يكون من الافضل ان يستمر المالكي بإدارة هذه الوزارات بالوكالة فترة اخرى بدلا من المجيء بوزير لايصلح لاستيزاره في مثل هكذا وزارة بالغة الاهمية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك