أكدت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، على أن نشاط بعض الجماعات الارهابية في مناطق أطراف العاصمة بغداد يعود إلى طبيعة المنطقة الطبوغرافية التي تتميز بنهاياتها الميسمية وتداخل البساتين، مشيرة إلى ان بعض حالات القتل تؤشر على إنها ثارات عشائرية وخلافات شخصية.وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا لـ (آكانيوز)، إن "مناطق أطراف العاصمة بغداد التي تشهد بين الآونة والأخرى عمليات ارهابية يعود نشاط تلك الجماعات بسبب طبيعة المنطقة التي يغلب عليها الطابع الزراعي والنهايات الميسمية".وأوضح عطا أن "الكثير من حالات القتل التي سجلت في هذه المناطق تعود إلى خلافات عشائرية أو خلافات شخصية"، مبينا أن "القوات الأمنية تحاول ان تكون متواجدة على اكبر مساحة من الأرض".وكان قضاء أبو غريب(20)كم غرب بغداد قد شهد الاسبوع الماضي هجوما ارهابيا على عائلة مكونة من أربعة أشقاء مما أدى إلى مقتلهم على الفور، فيما شهد اليوم الثاني حادثة مماثلة وأدت إلى مقتل خمسة أفراد من عائلة واحدة.فيما شهد اليوم استشهاد وإصابة ستة أشخاص من عائلة واحدة بهجوم شنه ارهابيون على منزل في قضاء المحمودية جنوب العاصمة بغداد.وكانت مناطق جنوب وغرب العاصمة بغداد قد شهدت خلال عامي 2007-2008 أعمال ارهابية فيما اتخذت خلايا تنظيم القاعدة الارهابي من تلك المناطق منطلقا لها لتنفيذ هجماتها الارهابية ضد المدنيين والقوات الأمنية
https://telegram.me/buratha

