الأخبار

أمن السليمانية تنفي اعتقال اي مواطن من دون مذكرة قضائية


افادت اللجنة الامنية في مدينة السليمانية، ان اي شخص تم اعتقاله على خلفية اعمال العنف التي شهدتها المدينة مؤخراً كان وفق مذكرة رسمية من المحاكم، مشيرة الى ان القرار النهائي بهذا الشأن لدى السلطات القانونية التي تؤدي مهامها بشكل مستقل.بحسب توضيح اللجنة الامنية.

وشهدت مدينة السليمانية خلال المدة الماضية اعمال عنف رافقت التظاهرات التي تعم المدينة، وقد اوقعت الاحداث اصابات بين صفوف المواطنين وقوات الشرطة، وكذلك تسببت في تعطيل مجريات الحياة اليومية وأثرت سلباً في مزاولة الناس لاعمالهم ومهنهم المتنوعة.

ودعت اللجنة الامنية بمدينة السليمانية، في توضيحها، المواطنين في المدينة بجميع طبقاتهم وشرائحهم الاجتماعية للابتعاد عن اعمال العنف وانتهاج الطرق السلمية، لأن اثارة الفوضى والعنف لا يخدم اي طرف من الأطراف.

واشارت الى اننا "نلفت عناية جميع الاطراف الى ان عملية اعتقال اي شخص جراء احداث العنف، تمت بأمر قضائي وبحسب اللوائح القانونية، وان القرار النهائي بشأنهم هو بيد السلطات القضائية التي تؤدي مهامها بشكل مستقل، ونشدد ثانية على انه لا يوجد لدينا شخص معتقل من دون أمر قضائي".

واضافت ان "اللجنة الامنية في السليمانية تعرب عن قلقها من تلك الاحداث، وتشدد على ان ستؤدي المهمة الملقاة على عاتقها المتمثلة بحماية المواطنين وممتلكاتهم، والحرص على استقرار الاوضاع وتأمين الحياة الطبيعية للمواطنين".

وبدأت تظاهرات المواطنين منذ الخميس 17 شباط/فبراير الماضي أمام ساحة السراي في مدينة السليمانية، في تظاهرة نظمتها (شبكة الدفاع عن حقوق وحريات الشعب) من أجل الإعراب عن دعمهم للشعب المصري والتونسي، ولتحذير حكومة إقليم كردستان من مغبة عدم إجراء الإصلاحات وتنفيذ مطالب المتظاهرين، غير أن سير اتجاه التظاهرة تغير صوب مقر الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني، وبدأ المتظاهرون برشق المقر بالحجارة وحاولوا اقتحامه، فتطورت الأحداث إلى إطلاق عيارات نارية، أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة 57 آخرين بجروح، فيما أعلنت حركة التغير براءتها من أعمال العنف تلك.

ورافقت التظاهرات والاحتجاجات اعمال عنف وحوادث نجم عنها حتى الان وقوع سبعة قتلى ونحو 150 جريحاً في مدينة السليمانية والاقضية التابعة لها، بحسب المصادر الرسمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك