الأخبار

مدراء عامون في وزارة النفط يتهمون الشهرستاني بالسيطرة على إدارتها


يواجُه نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني انتقادات موظفين كبار في الوزارة يتهمونه باستحواذه صلاحيات واسعة في ظل تعثر سن نظام داخلي لمجلس الوزراء يحدد صلاحيات نواب رئيس الحكومة.

ومثل الشهرستاني أمس الاول أمام البرلمان إلى جانب وزير الكهرباء للوقوف على الخطط الموضوعة لتطوير الصناعة النفطية والكهربائية في البلاد.

وأفادت مصادر في وزارة النفط لصحيفة "الحياة"اللندنية أن "هناك تذمراً من طريقة إدارة الوزارة بعد تشكيل الحكومة الجديدة".

أن "الشهرستاني ما زال يسيطر ويدير الوزارة بعد تسلمه منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة".

وأشارت إلى أن "وزير النفط الجديد عبدالكريم لعيبي لا يستطيع اتخاذ أي قرار من دون موافقة مسبقة من الشهرستاني الذي يطلع على البريد اليومي لوزارة النفط خصوصاً ما يتعلق بالعقود والمؤتمرات والتنقلات وهو ما يثير حفيظة عدد من المديرين العامين في الوزارة".

نواب في البرلمان سيطرة الشهرستاني على وزارة النفط إلى غياب نظام داخلي لمجلس الوزراء يحدد صلاحيات رئيس الحكومة ونوابه والوزراء.وكان النائب محمد سلمان ابلغ صحيفة"الحياة"اللندنية أن "البرلمان بحث الاحد في جلسته مع الشهرستاني خطط الحكومة لتطوير الصناعة النفطية وزيادة الإنتاج، إضافة إلى الخطط الموضوعة لتطوير القطاع الكهربائي وزيادة إنتاجها".

ويواجه الشهرستاني انتقادات كتل سياسية منذ سنوات على طريقة إدارته للوزارة وإعادة النظر في تراخيص نفطية لعدد من الشركات الأجنبية العام الماضي، ما أثار استياء البرلمان لعدم مصادقة البرلمان عليها. واعتبر الشهرستاني في حينها أن ذلك من صلاحية الوزارة ولا تحتاج إلى إقرار البرلمان.

وأشار رئيس جمعية الثقافة القانونية في العراق طارق حرب إلى أن الدستور لم ينظم صلاحيات نواب الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان).

وأوضح حرب أن"مجلس الوزراء لم يقر حتى اللحظة نظامه الداخلي ولا توجد صلاحيات واضحة لنواب رئيس الوزراء الثلاثة وبالتالي فإنهم يستمدون صلاحياتهم وحجمها من رئيس الوزراء من جهة ومن اختصاصهم".

وأفاد مسؤول رفيع المستوى في مجلس الوزراء أن"كتابة النظام الداخلي لمجلس الوزراء وصلت إلى النهاية وسيتم عرضه على مجلس الوزراء للتصويت عليه وإدخاله حيز التنفيذ".وأشار إلى أن النظام الداخلي سينظم عمل المجلس وصلاحيات رئيسه ونوابه والوزراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البصراوي كندا
2011-04-05
في احدى مقابلات السيد الشهرستاني ستالوه عن تطوير حقل غرب القرنه الواقع في شمال البصره والمحصور بين قظاء المدبنه والرميله الشماليه حيث ان تطوير الحقل يحتاج 24000 الف عامل وفني وكان رد الوزير لانستطيع توفير رواتبهم علما ان بعد التطوير سيصبح انتاج العراق 8 مليون برميل يونيا وبهذا سيقضي على جزء كبير من البطاله في البصره ولكن للاسف لااحد يريد الخير الى البصره علما ان خير العراق هو من البصره والله عندما كنت امر بالقرب من ابار نهران عمر واشاهد الغاز الذي يحرق يوميا قلبي يحتصر الما , ابن البصره كندا
لخبير
2011-04-05
السؤال الحقيقي لسيد الشهرستاني هو من الذي يمنح ابناء الوزراء العراقيين منحات دراسية خارج العراق ولماذا تحظى وزارة النفط و الكهرباء بلكثير من هذه المنح على حساب شركات كبرى مثل شيل و كسان و شركة النفط البرطانية . وماذا يفعل ابنائهم في دول الغرب .قد التقيت مع بعضهم خلال السنه الماضية. ان ثمن هذه المنحات هو غالي على العراق و الغرض منه هو شرائهم و شراء ذممهم أسئلوا الشهررستاني فانه لن يجيب ابدا . ان هذا الموضوع خطير جدا ويجب التحقيق به ولماذا يوافق ابو اسراء علية عفوأ فهو قد حجزة تذكرته الى امريكا
حيدر
2011-04-05
بسم الله الرحمن الرحيم كل ماذكره المدراء العامون صحيح ووزير النفط اتى به الشهرستاني وهو في الحقيقة ليس وزير وانما سكرتير عند الشهرستاني ولا يسمح له الشهرستاني حتى الخروج امام الاعلام واستقبال والالتقاء بالمسوؤلين والشهرستاني مسيطر على الوزارة حتى وصل الحد التدخل بالمنظفين في طابق ينظفون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك