قال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور " ان الشعب والبرلمان هو من يمنح الحكومة المهلة المحددة لتحسين الخدمات واجراء الاصلاحات وليس العككس.
واضاف ان مدة المائة يوم هي اختبار للحكومة من قبل الشعب ، وليست اختبارا تقوم به الحكومة لمعرفة مقياس غضب الشعب ، بحسب قوله. واوضح عاشور :" ان رئيس الوزراء هو من منح حكومته فترة المائة اليوم وبعد سبعين يوما من تشكيل الحكومة ، في وقت يفترض ان يمنح البرلمان الحكومة فترة مائة يوم لتقييم ادائها منذ اليوم الاول لتشكيلها ". وتابع :" ان فترة المائة يوم حتى لو تكررت لمرات عدة لتصبح مثلا 500 يوم ، فلن تكون مجدية ما دامت هناك اسس لم يتم تغييرها ومفاصل هشة في الدولة وشخصيات مسؤولة غير جديرة ، وهو ما كشفته نتائج تحقيقات لجنة النزاهة البرلمانية امام مجلس النواب امس ". وشدد على :" ان الحكومة ما لم تقم بطرد الفاسدين بسرعة واحالتهم للتحقيق ، ومكاشفة الشعب بقدراتها ، فلن تستطيع التقدم خطوة واحدة ". واستطرد عاشور :" ان الترقيع لن يجعل الصورة جميلة بل يزيدها تشوها ، والمطلوب منح الكفاءات العراقية فرصتها في خدمة البلاد وعدم اقتصار المسؤولية على احزاب معينة ". وذكر :" ان الشعب لن يسكت على المماطلة والتسويف على نقص الخدمات ، وان التراجع عن المائة يوم ، اعلان غير مباشر عن فشل حكومي مبكر
https://telegram.me/buratha

