نفى القيادي في القائمة العراقية رئيس قائمة /تجديد/ طارق الهاشمي نية /العراقية/ الانسحاب من الحكومة اذا استمر عدم التزام بقية الاطراف بالاتفاقات المبرمة.وقال حسب بيان لمكتبه اليوم :" ان هناك خيارات افضل من الانسحاب ، لكن نتمنى ان تفي الاطراف الاخرى بالتزاماتها ، اذ ان /العراقية/ لن تتحمل نتائج او تبعات سياسات خاطئة او فردية بعيدا عما اتفق عليه في اطار الشراكة الوطنية ".وبخصوص العلاقات مع دول الجوار وبضمنها ايران ، اوضح الهاشمي :" اننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، ونتمنى لها الاستقرار ، وإيران دولة جارة تربطنا بها وشائج الدين وعرى الثقافة والتاريخ والجغرافيا ، ونتمنى ان تكون علاقتنا معها طبيعية ومبنية على المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشأن الداخلي ، فالمصلحة تقتضي بناء الثقة ، وإيران تدرك ما الذي عليها فعله من جانبها في هذا المجال ".وذكر :" أن التظاهرات التي يشهدها العراق تختلف عن التظاهرات تشهدها بقية الدول العربية كونها تنحصر في اطار تحسين ظروف الحياة للمواطن ".وتابع :" ان المطالبات التي نادت بها تلك التظاهرات لم تتجاوز اطلاق سراح الأبرياء وإيقاف الاعتقالات ذات البعد الطائفي او السياسي ومكافحة الفساد توفير فرص العمل وتحسين الخدمات واحترام الحريات التي كفلها الدستور وهي جميعها مطالب تعبر عن معاناة حقيقية ، وتلبيتها ممكنة ".واضاف :" ان المتظاهرين طالبوا بالإسراع في توفير الحياة الكريمة للمواطن العراقي ، وكل ما من شأنه ان يوفر الاستقرار الموعود ، وقد نفذ صبر الناس ولن ينتظروا الى الابد وعودا لن تتحقق او كلاما معسولا يناقض الفعل والعمل ، او تسويفا او تأخيرا لا مبرر له
https://telegram.me/buratha

