كشف الأمين العام لكتلة الاحرار ان دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالتظاهر يوم غد الجمعة ستكون ضمن حدود مناطق صلاة الجمعة في عموم العراق.
وقال النائب امير الكناني في تصريح صحفي اليوم ، ان هذه التظاهرات ستكون لتأييد الشعب الليبي في كفاحه للتخلص من الدكتاتورية ، وتقتصر على مناطق صلاة الجمعة في حدود منطقة المساجد والحسينيات التي تجري فيها الصلاة ولا تخرج عن هذه المناطق مطلقا ، على حد وصفه .واشار الكناني الى اهمية اعتراف الحكومة بتقصيرها وتلكؤها في امور كثيرة، لاسيما في الجانب الخدمي، واستدرك بالقول" لكن هذه الحكومة جاءت بعد مخاض عسير لكل المكونات السياسية التي اشتركت فيها من اجل خروج البلد من مأزق كاد ان ينتهي بالبلد الى حافة الهاوية" . موضحا"شكلت حكومة الشراكة الوطنية لدفع الضرر الاعم بالضرر الاخف، لذلك لابد من عدم تحمليها الكثير من تراكمات الملف الخدمي وسواه الا في مفاصل معنية لخدمة العراقيين بالشكل الامثل ". واعتبر الكناني تشكيل هذه الحكومة مازال ناقصا وتحتاج الى استكمال الحقائب الامنية،وقال" الاكيد ان مهمة الحكومة توفير الخدمات للعراقيين وتحقيق العيش الكريم ضمن ما طرحته في برنامجها امام مجلس النواب لنيل ثقة ممثلي الشعب " واضاف " ما حصل في التظاهرات وبيان المرجعية الدينية ومهلة المائة يوم التي طرحا رئيس الوزراء ،كلها امور تصب في هذا الاتجاه لخدمة العراقيين،لذلك منح السيد مقتدى الصدر الحكومة فرصة 6 اشهر لتقييم اداء السلطة التنفيذية ، والمتفق عليه ان النظام السياسي في العراق ديمقراطيا والتظاهر حق كفله الدستور للاعتراض على تلكؤ الحكومة في توفير الخدمات وبعض الملفات الاخرى " وحدد الكناني مسؤولية التقصير في ملف الخدمات بالجهاز التنفيذي للحكومة وقال " الحكومة هي من يتحمل مسؤولية نقص الخدمات، ودور مجلس النواب يقتصر على تسهيل الصعاب امام السلطة التنفيذية عبر تشريع القوانين، وقد خاطبت اللجنة القانونية في مجلس النواب الحكومة لاكثر من مرة بان ترفع لها مشاريع القرارات والقوانين التي تسهل عملها الاداري والغاء القرارات التي تعيق عملها ، فالعمية تكاميلة بين الجهتين لا تقاطع فيها بالرغم من الدور الرقابي لمجلس النواب على اعمال السلطة التنفيذية ".
https://telegram.me/buratha

