توقع مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني اليوم السبت، ان تتكرر الحوادث التي وقعت في مدينة السليمانية(364) كم الى الشمال من العاصمة العراقية بغداد، المتمثلة بالاعتداء على مقر الحزب، مشيراً الى ان افراد الحزب في حالة تأهب، ومن المحتمل ان يلجأوا الى وزارة داخلية اقليم كردستان في حال اقتضت الضرورة ذلك.اوضح نائب مسؤول الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكردستاني محمد خورشيد لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) اننا "لا نستبعد ان تتكرر اعمال العنف التي حصلت بمدينة السليمانية يوم الخميس الماضي، في كركوك" مبيناً ان "الحزب أتخذ جميع استعداداته لهذا الغرض".وأشار الى ان "كركوك تختلف عن مدن اقليم كردستان، واذا تكررت اعمال الشغب والفوضى فيها على غرار ما حدث في السليمانية، فاننا سنحتفظ بحق الدفاع عن انفسنا، ولهذا ابلغنا السلطات الامنية في كركوك بهذا الشأن، وطالبناهم بحماية جميع مقرات الديمقراطي الكردستاني في المدينة، واذا لم تتمكن من ذلك، فلا نستبعد ان نطلب مساعدة داخلية اقليم كردستان ونأمل ألا تصل الامور الى هذا الحد".وعن الاوضاع العسكرية للديمقراطي في كركوك، قال خورشيد اننا "لسنا في وضع غير اعتيادي، الا اننا التقينا بمسؤولي واعضاء المقرات التابعة للحزب، واوضحنا لهم الموقف، ونحن على اتصال دائم معهم". وكان مئات الأشخاص قد تجمعوا الخميس الماضي أمام مبنى السراي في مدينة السليمانية، في تظاهرة نظمتها (شبكة الدفاع عن حقوق وحريات الشعب) من أجل الإعراب عن دعمهم للشعب المصري والتونسي، ولتحذير حكومة إقليم كردستان من مغبة عدم إجراء الإصلاحات ومطالب المتظاهرين.وقام المتظاهرون بعد ذلك بتغيير مسارهم صوب مقر الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.وبدأ المتظاهرون برشق مقر الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني بالحجارة وحاولوا اقتحامه، مما رد الحرس بإطلاق النار على المتظاهرين، وأدى الحادث إلى مقتل شخص وإصابة عدد آخر منهم بجروح.
https://telegram.me/buratha

