دعا برلمان كردستان المؤسسات الأمنية في جميع مدن وبلدات الاقليم لتكون على أهبة الإستعداد، وأداء واجبها في حماية أرواح وممتلكات المواطنين والأماكن العامة، التي تعد أمانة في أعناقها، ومنع مثيري الشغب من تحقيق ما وصفها بالمخططات التآمرية وتعكير صفو السلام والإستقرار في كردستان .كما دعا في بيان صحفي جميع الأحزاب والأطراف السياسية والمدنية في كردستان الى التصرف بحيطة وحذر وبمنتهى المسؤولية القومية، وتحذير أعضائها ومؤيديها من مغبة الإنخراط في صفوف من سماهم مثيري الفوضى، والتكاتف والتضامن أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على الأمن والأمان وعملية إصلاح تجربة الحكم في إقليم كردستان،.وطالب البيان حكومة إقليم كردستان بالتحقيق بأسرع وقت في الأحداث التي وقعت في السليمانية يوم الـ17 من هذا الشهر وأبعادها ومخاطرها، وكشف نتائج التحقيق وإحالة المتهمين الى القضاء كي تأخذ العدالة مجراها الطبيعي ويكون القانون هو الحكم، كي لايفسح المجال مرة أخرى لأي شخص أو جماعة فوضوية للعب بحياة هذا الشعب ومصيره حسب تعبيره.واشار الى ان على الحكومة القيام وفق القانون بمنع أي شكل من أشكال إثارة الفتن أو أي محاولة تستهدف إجهاض التجربة الديمقراطية الراهنة لإقليم كردستان وإلحاق الضرر بحياة وممتلكات موطني كردستان ومحاولة إشغال مسؤولي الإقليم بأمور جانبية.وكانت السليمانية شهدت تظاهرة امس الاول احتجاجا على تردي الخدمات راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.
https://telegram.me/buratha

