الأخبار

المالكي يتوعد بملاحقة ما اسماهم بمثيري الشغب ويتهم جهات باستغلال التظاهرات لتخريب العملية السياسية


توعد رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، بملاحقة ما اسماهم بمثيري الشغب والمتظاهرين بدون موافقات ومستغلي التظاهرات الاحتجاجية، فيما اتهم قوى وجهات لم يسمها بمحاولة استغلال المطالب العادلة للناس وتوجيهها لتخريب العملية السياسية.

وقال المالكي في حديث لعدد من وسائل الإعلام على هامش زيارته دولة الكويت، إننا "مع المتظاهرين في إعلان مطالبهم، وإن المطالب محمية بالدستور، ولكن في نفس الوقت الحرية والديمقراطية لا تسمح بالفوضى وأحداث الشغب"، مشيرا إلى أن "ممارسة هكذا لون والخروج بمظاهرات بدون موافقات، والقيام بعملية الشغب قطعا سنتابعها وسنلاحق الذين قاموا بها".

وكان نحو ألفي شخص تظاهروا، يوم أمس، في مدينة الكوت مركز محافظة واسط للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل متجهين نحو مجلس المحافظة وحطموا الباب الرئيس الخارجي للمبنى وأضرموا النيران في المكان، ثم احرقوا منزل المحافظ فيما ردت الشرطة المحلية بإطلاق النار على المتظاهرين مما أسفر عن مقتل وجرح 50 منهم.

وأضاف رئيس الوزراء أن "منح الحرية والديمقراطية لا يعني فسح المجال لأولئك الذين يريدون أن يلعبوا بالعملية السياسية"، مؤكدا "نحن نعرف أن بعض القوى والجهات تريد أن تستغل مطالب عادلة للناس، وتوجهها باتجاه الشغب والانتقام وتخريب العملية السياسية".

وشدد المالكي بالقول "سنحاسب قطعا كل من يخرج على الضوابط وعلى السياق"، مبينا أنه "طلب من وزارة الداخلية أن لا تمنع أحدا من مظاهرة، ولكن في نفس الوقت أن يأخذ المتظاهرون موافقات رسمية ويلتزمون ويبتعدون عن أحداث الشغب".

وتجددت، صباح اليوم، تظاهرة الكوت إذ خرج العشرات من أهالي محافظة واسط أمام مبنى مجلس المحافظة، مطالبين بإقالة الحكومة المحلية وتنفيذ مطالبهم التي تقدموا بها يوم أمس، كما طالبوا بمعالجة الخدمات والقضاء على الفساد الإداري ومحاسبة المفسدين وتوفير فرص عمل وتحسين الخدمات.

وتشهد البلاد منذ نحو أسبوعين تظاهرات شعبية استلهمت من التظاهرات التي تجوب الدول العربية والتي ادت لحد الآن إلى سقوط نظامين سياسيين في تونس ومصر، وتترك مطالب المتظاهرين في العراق بتوفير الخدمات وفرص العمل وصون الحريات وضمان حرية التعبير إضافة إلى معاقبة المفسدين في الدولة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-02-18
الشدة مطلوبة كذلك مع الارهابيين
ابو زهراء النجفي / كندا
2011-02-18
هذه الحكومه افشل من سابقتها وسترون ولا امل من المفسدين لاصلاحها لانهم فاسدون من الراس الى القدم ويلهثون وراء مصالحهم
علوان
2011-02-17
اذا قال المالكي فعل فهو رجل صادق الوعد كما عهدتموه لا يخلف الوعد وهذه المرة سيملأ السجون بالعراقيين تحت ذريعة معلومات استخباراتية مسبقة حول نيتهم القيام بتظاهرة واستغلالها لاعمال الشغب فهذا الوعد سيأخذ طريقه للتنفيذ على غرار قانون الارهاب وقانون المخبر السري طبعا كل ذلك من اجل ان لايسمع نقدا لانه كما تعرفون القائد الضرورة والقائد الضروة حتى خطؤه اصوب من الاخرين على حد قول ابو الثلج للطاغية فلا غرابة يبدو ان الرجل معجب بطريقة المقبور في بسط سلطته وغلق الاذان وغض الابصار عن كل عيب.هلا تنشروا
عبدالله عون
2011-02-17
الى السيد طاهر عباس - هولندا ماهكذا يكون تعليقك سيدي .. فعمر الحكومة الحالية شهرين فقط .. فلايمكن القول انها عاجزة او قصرت ..يجب ان تعطى فرصة . اما اذا حسبت عليها الخمسة سنين السابقة فانك تعني بذلك الحكومة السابقة التي تبدلت معظم الوجوه التي كانت بها. رجاءا لاتخرقوا سفينة بالكاد اصبحنا ربابنة لها ثم نصبح جميعا نادمين ولات مندم.
ابو سجاد
2011-02-17
الى من يهمه الامر كنا في السابق وبعد سقوط النظام وفي الانتخابات نهتف ونطالب بانتخاب اخواننا المعارضين الذين كانو في الخارج وبالاخص المعارضة الشيعية ونحن دفعنا ثمن كبير في ايام صدام وبعد سقوطه بسببهم وعندما اصبحوقادة كذلك دفعنا ثمن من الارهاب ولحد الان ولكن وللاسف خيبو ضننا بهم فعلى سبيل المثال السيد الشهرستاني عندما كان وزير النفط رفع سعر النفط الاسود على المعامل وعندما كان وزير الكهرباء رفع سعر الكهرباء على المعامل ولم يسمع ولم ينتبه لماتسببه هذه الزيادات على ارتفاع سعر الطابوق على الفقير
طاهر عباس
2011-02-17
الاعتراف بالخطا فضيلة .على السيد المالكي الاعتراف بتقصير (عجز)حكومته خمس سنوات من تقديم ابسط الخدمات للمواطن بطاقة تموينية والنفط الابيض للتدفئة .بلد يصدر مليونين برميل نفط ولاتتمكن حكومته من توفير المواد الغذائية والمشتقات النفطية حكومة فاشلة !!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك