افادت مصادر مطلعة على الإحداث الجارية في محافظة واسط ان اعدادا كبيرة من قوات الجيش والشرطة انضمت للمتظاهرين الغاضبين الذين احتلوا مجلس المحافظة .
واكدت المصادر ان تلك الاعداد من القوات الامنية انضمت لصفوف المتظاهرين مؤيدين مطاليبهم ومطالبين بتصحيح الاوضاع في محافظتهم.
وكانت مصادر كشفت في وقت سابق ان المتظاهرين قاموا بمهاجمة مبنى محافظة واسط وقاموا بحرق مبنى المحافظة على اثر اطلاق القوات الامنية التي كانت تحمي المبنى النار ضد المتظاهرين مما ادى الى سقوط عدد من الضحايا بينهم.
وقالت المصادر في اتصال هاتفي مع وكالة براثا نيوز اليوم ان الوضع بات خطيرا جدا وان المتظاهرين في حالة من الغضب والهيجان للتعامل الاجرامي مع التظاهرة التي انطلقت صباح اليوم للمطالبة بتحسين الخدمات البلدية وتوفير مواد البطاقة التموينية والكهرباء والوقود .
واشار المصدر الى ان اعضاء الحكومة المحلية لاذوا بالفرار بعد بدء هجوم المتظاهرين على المبنى الذي كانوا يتواجدون فيه.
https://telegram.me/buratha
