قال وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود إن هناك اتفاقا ابرم مع الجهات الاميركية يقضي باعادة جزء من الوثائق العراقية المنقولة الى الولايات المتحدة خلال عام 2010، لكن الاميركان، كما يقول ، لم يوفوا بهذا الاتفاق.
وأوضح الحمود في تصريحات صحفية "طالبنا الجهات الاميركية من خلال مذكرة دبلوماسية بإعادة الأرشيف اليهودي والوثائق العراقية لكنهم لم يفوا بالتزاماتهم وهم يماطلون كثيرا في الاستجابة لمطلبنا".
وبين الحمود ان "هناك اتفاقا بيننا وبين الاميركان بإرجاع نصف الوثائق عام 2010، فضلا عن إرسال رسالة إلى وزارة الثقافة تؤكد أحقية العراق بهده الوثائق"، مستدركا "لكننا لم نحصل على أي نتيجة من هده التعهدات ".
وأضاف "نحن كدولة من حقنا أن نلجأ لكل الأساليب والوسائل القانونية لاستعادة وثائقنا وكل ممتلكاتنا الثقافية الأخرى لان لدينا ملايين الوثائق "، مضيفا "نحتفظ بمصورات فديوية عن ذلك".
وتابع الحمود "بالاضافة الى الارشيف اليهودي هناك وثائق حزب البعث والوثائق التي صودرت من المراكز الأمنية والحزبية والحكومية وكل وثائق الدولة". واشار الى "الوثيقة هي رمز السيادة لأي بلد واستباحة الوثيقة هي استباحة للبلد لان الوثيقة ذاكرة دولة ".
وقال الحمود "الآن وفي هده المرحلة الانتقالية نحتاج لمثل هذه الوثائق لمعالجة قضايا الشهداء والسجناء السياسيين والمعلومات الأمنية الخطيرة ونزاعات الملكية، نحن نحتاج لها فضلا عن كونها رمزا للسيادة". ولفت إلى أن وزارة الثقافة "هي الجهة القانونية الوحيدة المخولة بموجب قانون رقم 70 لعام 1983 ".
https://telegram.me/buratha

