انتقد النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري جواد الحسناوي قيام بعض الكتل السياسية بالمطالبة بترشيح اكثر من نائب لرئيس الجمهورية على حساب معاناة الشعب والحصول على مكاسب وصفها بغير المشروعة.وقال لوكالة /نينا/ اليوم :" لقد تعودنا من قبل الكتل السياسية على هذه الديمقراطية التوافقية من خلال استحداث المناصب لاسترضاء شخوص معينة ".واضاف :" بحثنا في الدستور وفي النظام الداخلي لمجلس النواب ولم نجد فقرة تقول انه حين يقدم رئيس الجمهورية نوابه للتصويت فان الموافقة عليهم تكون بسلة واحدة ".وتابع الحسناوي :" رفضنا في كتلة الاحرار ان يكون هناك ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية ، وطالبنا ان يكون له نائب واحد فقط ، وان لا يتم التصويت بسلة واحدة ، ونحن نهدف الى ان يكون هناك نائب واحد لا غير ".وشدد على :" ان ميزانية الدولة هي اصلا مجهدة واقترحنا ان يكون هناك نائب واحد لرئيس الجمهورية نتيجة الفوقية التي يمارسها بعض القادة والزعماء في مقابل نسيانهم حق الشعب ونقص الخدمات والبطاقة التموينية ".وطالب بمحاسبة " المفسد والمقصر الذي يريد ان يتربع على عرش ومنصب معين وهو قد فشل في منصب ادنى " بحسب تعبيره.واوضح :" اعترضنا على احد مرشحي نائب رئيس الجمهورية الذي كان يتولى مسؤولية ولديه اخفاقات فيها وطالبنا ان يكون التصويت على كل نائب لوحده ، وطالبنا بتشكيل لجنة تحقيقية حوله ، قبل التصويت على نواب رئيس الجمهورية " في تلميح على ما يبدو الى وزير التربية السابق خضير الخزاعي المرشح لمنصب النائب الثالث لرئيس الجمهورية.واستطرد الحسناوي قائلا :" لذلك كانت دعوتنا ان يكون التصويت لنواب رئيس الجمهوريه بشكل مفرد لاجل محاسبة المقصر ، وهو ما ادى الى حصول ضجة وانسحاب نواب التحالف الوطني ".وحول المطالبة بزيادة عدد نواب رئيس الجمهورية الى خمسة ، اضاف :" ان هذا نوع من الترف الذي يطمح اليه البعض من الساسة والمسؤولين للحصول على امتيازات ومناصب وحمايات ، لذلك ظهرت المطالبات بان يكون هناك نائب رابع وخامس ".وسخر الحسناوي من هذه المطالبات قائلا :" سنجد البعض يطالب ان يكون هنالك 18 نائبا للرئيس على عدد المحافظات ، وربما بعد سنوات عدة يصبح الشعب كله نوابا ووزراء وبعدها نستورد شعبا من دول اخرى ! " على حد تعبيره.واكد :" ان هذه الاموال الطائلة التي تصرف على نواب الرئيس هي اموال تستقطع من قوت الشعب " داعيا الكتل السياسية الى التفكير بمعاناة الشعب العراقي وان لا تذهب باتجاه الترف لارضاء بعض الفاشلين ، حسب وصفه./انتهى
https://telegram.me/buratha

