كشف مصدر مطلع على صنع القرار على نتائج زيارة رئيس حكومة اقليم كردستان لبغداد، والتباحث مع رئيس الوزراء نوري المالكي، بشأن الامور العالقة.وقال المصدر في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اتفق مع رئيس حكومة الاقليم برهم صالح على عدد من النقاط التي كانت تعيق تصويت التحالف الكردستاني على الموازنة الاتحادية لعام 2011،"
كاشفا ان" المالكي منح اقليم كردستان 200 مليون دولار لميزانية حرس الاقليم (البيشمركة) اضافة الى حصة كردستان من الموازنة والبالغة 17%."
واضاف المصدر:"لقد تم الاتفاق على عدم تدخل المركز بشؤون حرس الاقليم، و تخفيض حصة كردستان بتصدير نفط الخام من (150000) برميل يوميا (مائة وخمسون ألف برميل يوميا) الى (100000) برميل يوميا(مائة ألف برميل يوميا).
وكانت الموازنة الاتحادية لعام 2011،قد اشارت الى ان الفقرة (ب) من المادة الاولى، تنص:احتساب الإيرادات الناجمة عن تصدير النفط الخام على أساس معدل سعر قدره (73) دولارا للبرميل الواحد، ومعدل تصدير قدره (2250000) برميل يوميا (مليونان ومائتان وخمسون ألف برميل يوميا) منها (150000) برميل يوميا (مائة وخمسون ألف برميل يوميا) عن الإيرادات الناجمة عن تصدير النفط الخام، عن طريق إقليم كردستان وإلزام الإقليم بتحويل الإيرادات المتأتية عن ذلك إلى صندوق إعمار العراق DFI بعد خصم نسبة الـ(5%) عن تعويضات حرب الكويت، أو أي نسبة أخرى يقررها مجلس الأمن وتسديدها إلى الأمم المتحدة وعند عدم التسديد يتم خصم المبالغ من حصة الإقليم البالغة 17%.
اما المادة (13) فتنص خامسا: على رئيس مجلس الوزراء الاتحادي الاتفاق مع رئيس إقليم كردستان حول نفقات (الرواتب والتسليح والتجهيز) لقوات حرس الإقليم بما ينسجم مع الدستور ودفع سلف يتفق عليها لتغطية ذلك لحين صدور قانون ينظم الاستحقاقات وتسديدها.
https://telegram.me/buratha

