الأخبار

. وزير حقوق الانسان يعترف بازدياد أعداد الأيتام في العراق


اعترف وزير حقوق الإنسان في الحكومة الحالية (محمد شياع السوداني) بان العراق يضم الان النسبة الاكبر من الايتام في العالم العربي .

واكد السوداني في تصريح نشر اليوم ان أعداد الأيتام في العراق بدأت بالازدياد خلال السنوات الأخيرة نتيجة لأعمال العنف وجرائم القتل التي طالت مئات الالاف من العراقيين .. موضحا ان واقع الأيتام في هذا البلد الجريح يحتاج إلى بذل جهود استثنائية لاحتواء هذه الظاهرة التي تتفاقم يوما بعد آخر .

من جهتها أكدت ( فاطمة كامل ) مسؤولة مؤسسة (عين للأيتام) إن الأحداث التي شهدها العراق بعد الاحتلال الغاشم الذي قادته الادارة الامريكية عام 2003 خلـّفت ملايين ألايتام الذين يحتاجون إلى الدعم في جميع النواحي الصحية والنفسية والتربوية .. مطالبة الجهات الحكومية والمنظمات الانسانية العالمية بالعمل على احتضان هؤلاء الأيتام وتوفير احتياجاتهم المادية والمعنوية ، كما دعت مجلس النواب الحالي الى الإسراع بتشريع قانون لحماية حقوق هذه الشريحة المهمة من المجتمع وتوفير الدعم الصحي والتربوي لها.

وكانت التقارير الدولية قد اشارت في آخر احصائية لها الى ان عدد الأيتام في العراق بلغ نحو خمسة ملايين طفل أي ما نسبته 16% من السكان .

الجدير بالذكر ان أغلب الأيتام في العراق يعانون منذ ثماني سنوات من اهمال الحكومات المتعاقبة في ظل الاحتلال السافر وتهميش المجتمع لهم، وهو ما انعكس سلباً على الشارع العراقي من خلال تحول عدد كبير منهم إلى متسولين أو بائعين على قارعات الطرق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج رياض الزبيدي
2011-02-12
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (الجدير بالذكر ان أغلب الأيتام في العراق يعانون منذ ثماني سنوات من اهمال الحكومات المتعاقبة في ظل الاحتلال السافر وتهميش المجتمع لهم، وهو ما انعكس سلباً على الشارع العراقي من خلال تحول عدد كبير منهم إلى متسولين أو بائعين على قارعات الطرق ) يعني هذا أن النظام السابق كان أحسن حال ولم يكن أبناء الشهداء أيتام ولاتوجد أرملة واحدة في جميع أنحاء العراق فقط هذه السنوات الثمانية كثرت فيها قلت الخدمات و وو!!! إخواني هذا الأمر مرفوض لعدم صدقه
الدكتور شريف العراقي
2011-02-11
تقديم الحوافز للايتام ومعيليهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك