قال رئيس ائتلاف العراقية، اليوم الاحد، ان واقع الخدمات في البلاد بات سيئاً ومن المحتمل ان يزداد سوءاً، مطالبا رئيس الحكومة نوري المالكي اعادة النظر بواقع تلك الخدمات المقدمة للمواطن العراقي.
واوضح اياد علاوي في مؤتمر صحفي عقده ببغداد بعد اجتماعه مع اعضاء قائمته ان "واقع الخدمات المقدمة في البلاد بات سيئاً ومن المحتمل ان يزداد سوءا خلال المرحلة المقبلة".وطالب علاوي رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بضرورة " اعادة النظر بواقع تلك الخدمات المقدمة للمواطن العراقي".واشار علاوي ان "اجتماع القائمة اليوم كان لمناقشة الواقع الخدمي السيء والتظاهرات التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين"مبينا ان "على الحكومة العراقية ومجلس النواب ان يعمل على توفير مستلزمات الحياة للمواطن وتفعيل عمل حكومة الشراكة الوطنية".وشدد على ضرورة ان "يُفعل المجلس عمله الرقابي خصوصا، ولاسيما ان لاتغييرات تذكر طرأت على حياة المواطن بعد".وثارت ثائرة متظاهرين عراقيين في العاصمة بغداد والقادسية والبصرة والانبار على تردي الخدمات والامن في البلاد، حيث تظاهر مئات المحتجين في ناحية الحمزة (35 كم جنوب الديوانية) الاربعاء الماضي مطالبين بتحسين الخدمات، وزيادة ساعات تجهيز الكهرباء، وإيصال مواد البطاقة التموينية بصورة منتظمة دون انقطاع، وإيجاد حلول ناجعة للقضاء على البطالة، غير ان القوات الحكومية فرقت التظاهرة مخلفة اصابة اربعة منهم بجروح.فيما شهدت الجمعة الفائتة تظاهر نحو 4 الاف مواطن في ناحية الحسينية شمال بغداد، في الوقت الذي تظاهرت فيه عوائل تقطن في مبان حكومية وساحة الفردوس، فيما انطلقت تظاهرة اخرى في شارع المتنبي مطالبة بتوفير الوظائف وتحسين الخدمات.وكانت البصرة امس قد شهدت تظاهرة رفعت نحو 12 مطلبا مابين السياسي والخدمي، وهدد منظموها في حال عدم تحقيق تلك المطالب لفترة وجيزة لم يحددوها باندلاع ثورة اشبه بمصر وتونس في الجنوب العراقي.في الوقت الذي تظاهر فيه تظاهر المئات من مواطني مدينة الرمادي مطالبين بتوفير الخدمات ومكافحة الفساد الاداري وايقاف الاعتقالات العشوائية والقضاء على البطالة.وتنص المادة 38 من الدستور العراقي على ان "الاجتماع والرأي والتعبير والتظاهر السلمي وتأسيس الجمعيات والاحزاب السياسية حق مشروع لكل المواطنين دون تمييز".
https://telegram.me/buratha

