قال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور:" ان اللقاء المرتقب قريبا بين اياد علاوي ورئيس الوزراء نوري المالكي سيثبت اذا ما كانت الشراكة الوطنية واتفاقات اربيل باقية ام انها انهارت ، لان هذا اللقاء سيكون حاسما في تحديد المواقف المقبلة للقائمة العراقية بشكل خاص والكتل الاخرى بشكل عام ".واضاف في تصريح صحفي :"ان اللقاء الذي سيعقد خلال ايام قليلة جدا من هذا الاسبوع بين علاوي والمالكي لابد ان يكون حاسما في تنفيذ الاتفاقات الناتجة عن اجتماع اربيل التي كانت مفتاح تشكيل الحكومة ، واستكمال تشكيل الوزارات وقيام المجلس الوطني للسياسات العليا ، اذ ان المرحلة لم تعد تتحمل مزيدا من التأخير ".واوضح عاشور:" ان التأخير في تنفيذ الاتفاقات بدأ يشكل ازمة بحد ذاتها ، ويمكن ان تنتج عنه ازمات جديدة ، في وقت لايحتمل فيه الوضع العراقي اية ازمات قد تعرقل برامج محاربة الفساد وتنفيذ الخدمات ورسم سياسات الدولة ، واعمار البنى التحتية ، ما يتطلب اعادة بناء الثقة بين الكتل السياسية والتي ضمنها اتفاق اربيل كمنطلق للشراكة الوطنية ".وتوقع :" ان يشهد اللقاء المرتقب بين علاوي والمالكي والذي يأتي برعاية وضمانات من ائتلاف الكتل الكردستانية مفاتيح حل ازمة اكمال تشكيل الحكومة وقيام المجلس الوطني للسياسات العليا ، لان أي تأخير سيتسبب في تأخير بناء العراق وتقديم الخدمات ويثلم مفهوم الشراكة الوطنية ، ولان المرحلة تتطلب ثقة عالية بين الكتل خاصة قبل انعقاد القمة العربية".واوضح عاشور :" ان تشكيل المجلس الوطني للسياسات العليا سيكون احد اهم محاور اللقاء ، ليباشر عمله بعد التصويت عليه في البرلمان العراقي ، مبينا ان هناك مقترحات جديدة لحل بعض الخلافات حول هذا المجلس ، للمسير بعد ذلك في تنفيذ بقية اتفاقات اربيل".
https://telegram.me/buratha

