اعربت عضو الهيئة السياسية للتيار الصدري النائبة بلقيس كولي عن اعتقادها بأن الانتشار الامني الاخير "وغير المسبوق، يؤشر مدى القلق لدى الحكومة لانهم غير مطمئنين بعدما حصل في العواصم العربية، وكي تكون اجهزتها مستعدة لقمع اي تظاهرة تطالب بالحد الادني من الخدمات".
وتقول كولي ان ما حصل في المنطقة العربية "مؤشر على صحوة الشعوب في الاعتراض على ما تعانيه من حكامها، واعتقد ان العراق ليس ببعيد عن هذه التظاهرات" مشيرة الى ان ما حدث في الديوانية "قمع عنيف للمتظاهرين الساخطين على سوء الخدمات، ولم نرى اي جهة قامت بمحاسبة المقصرين او المسؤولين عن قمع هذه المظاهرة".
وتضيف ان الحكومة "صامتة تجاه العنف غير المبرر الذي تمارسه الاجهزة الامنية بحق المواطنين سواء الذين يتظاهرون وغيرهم من الآمنين في منازلهم ويروعون هم واطفالهم وتحطم ممتلكاتهم بسبب معلومات خاطئة".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha

