أعلن عضو في لجنة الامن والدفاع بمجلس النواب العراقي، عن تشكيل لجنة برئاسة حسن السنيد بهدف مراقبة ومتابعة عملية انسحاب القوات الاميركية من العراق.
وأوضح شوان محمد طه في تصريح صحفيان "لجنة الامن والدفاع النيابية شكلت لجنة برئاسة حسن السنيد، وعضوية 17 نائباً بهدف متابعة ومراقبة عملية انسحاب القوات الاميركية من العراق".
وتابع بالقول ان "مهام اللجنة تتمثل بمتابعة مراحل انسحاب الجيش الاميركي من العراق، بحسب الاتفاقية الاستراتيجية المبرمة بين الادارة الاميركية والحكومة العراقية، والتي تنص على انسحاب جميع القوات الاميركية من العراق بحلول نهاية العام الحالي(2011).
واضاف طه ان "هذه اللجنة كانت موجودة في الدورة النيابية السابقة، وبعد ان تم تعيين رئيس ونائب واعضاء لها خلال الايام القليلة الماضية، فقد بدأت مهام عملها".
بدوره، قال النائب عن كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني نجيب بالاتيي انه "وفقاً للاتفاقية المبرمة في وقت سابق بين الحكومتين العراقية والاميركية، ينبغي ان تنسحب القوات الاميركية من العراق بحلول نهاية العام الحالي".
واشار بالايتيي الى ان "تشكيل اللجنة يهدف الى اتاحة الفرصة لمجلس النواب العراقي عن طريق لجنة الامن والدفاع للاطلاع على تفاصيل الانسحاب الاميركي من البلاد".
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري والسفير الأميركي السابق في بغداد رايان كروكر، قد وقعا في السابع عشر من تشرين الثاني عام 2008، اتفاقا أمنيا يمهد لانسحاب القوات الأميركية من البلاد خلال ثلاث سنوات أي بحلول عام 2011.
ويحدد هذا الاتفاق العلاقات بين البلدين لسنوات مقبلة، امنيا واقتصاديا وثقافيا وعلميا وتكنولوجيا وصحيا وتجاريا من بين مجالات أخرى كثيرة.
وكانت القوات الأميركية في العراق انسحبت بحلول نهاية شهر حزيران عام 2009 من جميع المدن العراقية وسلمت الملف الأمني فيها الى الأجهزة الامنية العراقية، بموجب اتفاقية "صوفا" الموقعة بين بغداد وواشنطن عام 2008، وتنص بنودها على تسليم جميع القواعد العسكرية التابعة للجيش الأميركي وبعثة حلف الناتو وفق جدول زمني ينتهي بنهاية عام 2011 تقوم قبلها القوات الأميركية بخفض قواتها الى 50 ألف جندي في العراق نهاية شهر آب من العام الجاري.
وبموجب الاتفاق الأمني بين العراق واميركا ينبغي سحب كافة القوات الاميركية من العراق بحلول 31 كانون الأول 2011.
https://telegram.me/buratha

