قال محافظ النجف بالوكالة ان أكثر من سبعة ملايين زائر من العراقيين والعرب والأجانب اتجهوا عبر النجف إلى مدينة كربلاء، لأداء مراسم زيارة الأربعين، مبينا أن التفجيرات التي حصلت في كربلاء وأوقعت عشرات الضحايا لم تؤثر سلبا على عدد المتجهين للزيارة وأعداد الزوار ارتفعت عقب التفجيرات.
وأوضح رزاق محسن شريف للصحفيين والاعلاميين ان "أكثر من سبعة ملايين زائر عراقي وأجنبي اتجهوا في الأيام الماضية عبر النجف الى مدينة كربلاء لأداء مراسم زيارة الأربعين"،
مبينا ان "أعداد الزائرين تزايدت اثر التفجيرات التي وقعت بمدينة كربلاء يوم أول أمس (الخميس) في رسالة واضحة بتحدي الزائرين للأعمال الارهابية".
وأشار شريف، الذي كان يتحدث من ناحية الحيدرية، التي تبعد نحو45 كم شمال النجف، على الطريق الرئيسي الرابط بين النجف وكربلاء والذي تستخدمه مواكب الزوار الراجلة من عرب واجانب وعراقيين، ان "عدد الزائرين هذا العام زاد كثيرا عن العام الماضي، لا سيما العرب والأجانب الذين وفدوا عبر مطار النجف الدولي"، مبينا ان "الحكومة قدمت تسهيلات كبيرة للزوار العرب والاجانب بمنحهم فيزة الدخول في المطارات أو في المنافذ الحدودية".
ولم يحدد محافظ النجف وكالة، اعداد الزائرين العرب والأجانب، مكتفيا بالقول أن اعدادهم تفوق الاعداد المسجلة في الأعوام الماضية.
وأضاف ان "الأجهزة الأمنية والخدمية منذ أسبوعين تنفذ خطتها المركزية لإنجاح زيارة الأربعين"، لافتاً الى ان "الخطة تشمل تقديم دعم لوجستي مهم لمحافظة كربلاء بالتنسيق مع المحافظات المجاورة"، ومبينا أن "تنفيذ الخطة سيستمر حتى 27 من صفر وهي ذكرى وفاة الرسول الأعظم والتي يزور خلالها العراقيون مرقد الامام علي في النجف".
وتشهد مدينة النجف منذ اسبوعين توافد مئات الآلاف من الزائرين العراقيين والعرب والأجانب يوميا لأداء مناسك زيارة الامام علي بن ابي طالب ثم السير مشيا على الأقدام الى مدينة كربلاء لاداء مراسم زيارة الأربعين التي تعد من اهم واكبر الزيارات عند المسلمين الشيعة.
https://telegram.me/buratha

