كشف ائتلاف الكتل الكردستانية ، عن اجتماع سيضم الاطراف السياسية لحسم منصب وزارة الامن الوطني خلال الاسبوع الحالي .وقال النائب فؤاد معصوم في تصريح صحفي ان " اجتماعا مهما سيجمع الاطراف السياسية لحسم منصب وزارة الامن الوطني الاسبوع الحالي".مضيفا ان "الاجتماع سيحسم الخلاف حول مرشح وزارة الامن الوطني بين الكتل السياسية".اوضح معصوم ان "ائتلاف الكتل الكردستانية سيطرح موقفه من المنصب الوزاري وفق المعطيات السياسية التي يتم التعاطي معها في توزيع الوزارات الامنية". ولم يوضح معصوم ان كان لدى ائتلاف الكتل الكردستانية مرشح للمنصب، غير انه اشار الى ان "الموضوع سيتم طرحه خلال الاجتماع".واخفق التحالف الوطني والقائمة العراقية في تسمية مرشحيهما لوزارت الداخلية والامن الوطني والدفاع بعد تقديم نوري المالكي تشكيلته الوزارية لمجلس النواب الشهر الماضي وشغل بنفسه الوزارات الامنية الثلاث الدفاع والداخلية والامن الوطني لحين تقديم الكتل مرشحين ينالون قناعة الاخير.وكان النائب عن القائمة العراقية جمال البطيخ ذكر في وقت سابق ان نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن سيتدخل بشكل مباشر بملف الوزراء الامنيين واختيارهم. ويعد بايدن المسؤول عن الملف العراقي في الادارة الاميركية ومارس دورا ضاغطا باتصالاته المكثفة اثناء تشكيل الحكومة للاتفاق بين الكتل السياسية. ويقضي اتفاق بين الكتل السياسية بأن يسمي التحالف الوطني مرشحا لوزارة الداخلية وائتلاف العراقية مرشحا اخر لوزارة الدفاع.وسط جدل وانقسام بشأن الأسماء المطروحة ومنها عقيل الطريحي وعدنان الاسدي لوزارة الداخلية وفلاح النقيب واسكندر وتوت لوزارة الدفاع، في الوقت الذي أكدت فيه العراقية عدم اعتراضها على مرشحي الوطني.ومنح مجلس النواب الثقة لحكومة يترأسها نوري المالكي، وبلغ عدد الوزارات التي صوّت عليها النواب 38 وزارة من أصل 42 وزارة تضمها الحكومة الجديدة، بينها تسع بالوكالة، منها الداخلية والدفاع والأمن الوطني، التي أوكلت إلى رئيس الوزراء.ومنذ الاربعاء الماضي شهدت مدن مختلفة من العراق، سلسلة هجمات دامية خلفت عشرات القتلى ومئات من الجرحى، حيث شهدت كربلاء امس الخميس خمسة تفجيرات بسيارتين ملغمتين وثلاث عبوات ناسفة اوقعت بحسب مصادر طبية وامنية 250 شخصا بين قتيل وجريح، فيما كانت ديالى على موعد مع تفجير قاس في 19 من الشهر الجاري استهدف مقر حماية المنشآت الحيوية التابعة لوزارة الداخلية اسفر عن اصابة نحو 76 جريحا فيما لم تفصح الجهات الامنية عن عدد القتلى.غير ان مسلسل الهجمات افتتح في صلاح الدين في 18 من الشهر الجاري بهجوم على مركز للتطوع في صفوف الشرطة العراقية اوقع نحو 60 قتيلا في اخر احصائية اعلنت من قبل وزارة الصحة العراقية و 140 جريحا.
https://telegram.me/buratha

