قال النائب عن كتلة الرافدين يونادم كنا ان محافظة نينوى بكاملها اصبحت ضحية للخلافات السياسية والصراع على بعض المناطق بين العرب والاكراد والضحايا من جميع الاطياف وليسوا مسيحيين فقط .واضاف في تصريح صحفي اليوم :" ان الخلافات السياسية والصراعات على بعض المناطق ، ضمن حدود محافظة نينوى او ضمن حدود اقليم كردستان ، كانت لها انعكاسات سلبية جدا على الوضع الامني في السنوات السابقة ".وتابع :" ان تعدد المرجعيات الامنية ادى الى ضياع المسؤولية الامنية مما ترك ثغرات مكنت الارهابيين من التسلل من خلالها لتنفيذ عملياتهم واجنداتهم الاجرامية في محافظة باتت ساحة مفتوحة للصراعات ".واشار الى ان :" ضعف الجهاز الاستخباري وتعدد قياداته وولاءاته ، اسهما ايضا في ضياع المسؤولية الامنية وشجعا المجاميع المسلحة على ان تنشط في هذه المحافظة المستباحة ".وبين ان :" ابناء نينوى عانوا كثيرا ومازالوا مستهدفين في كل مكان " ، مبينا :" ان سلطة القانون غير مستتبة واحيانا تسعى الاجهزة الامنية الى فرض الامن بالقوة مما يؤدي الى تعطيل الحياة ".
https://telegram.me/buratha

